تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به
آخر تحديث GMT06:16:43
 العرب اليوم -

كتاب جديد لسيلدون حول تدخل بريطانيا العسكري في ليبيا

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

العقيد القذافي و توني بلير
لندن ـ كاتيا حداد

زعم الكتاب الجديد "كاميرون في 10"  للسير أنتوني سيلدون، أن رئيس الوزراء السابق توني بلير توسّط لعقد اتفاق مع العقيد القذافي قبل الإطاحة به، وأشار الكتاب إلى أن بلير أجرى اتصالًا هاتفيًا مع داونينغ ستريت عام 2011 نيابة عن أحد الأشخاص المقربين من القذافي الذي أراد المقاضاة من أجل السلام.

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

وأخبر رئيس الوزراء السابق، أن القذافي أراد عقد صفقة إلا أنه لم يكمل المحادثة، ويزعم الكتاب أن بلير أراد تجنب أي فعل يُنظر إليه باعتباره مساعدة للزعيم الليبي السابق.

ودعا كبار مجلس النواب الاثنين السيد بلير لسؤاله بشأن القضية، وأفاد النائب المحافظ رئيس لجنة الشؤون الخارجية ناظم الزهاوي لجريدة "التايمز" حول القضية: "شعر بلير أنه من المهم التواصل مع القذافي، وإذا كان هذا صحيحًا فنحن بحاجة إلى أن نفهم ماذا يحدث".

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

وأوضح الكتاب الجديد أن رئيس المخابرات البريطانية حذر ديفيد كاميرون بشأن التدخل العسكري المثير للجدل في ليبيا، مضيفًا أن التدخل لم يكن من المصلحة الوطنية في بريطانيا.

وأمر رئيس الوزراء طائرات سلاح الجو البريطاني بعمل منطقة حظر جوى عام 2011 ظاهريًا لمنع القذافي من قتل المدنيين.

وسمحت قوات "حلف الناتو" بالإطاحة بالزعيم الليبي السابق الذي قتل في وقت لاحق، وكشف النقاد أن فراغ السلطة بعد الإطاحة بالقذافي كان سببًا في ازدهار تواجد "داعش"، وهو ما جعل ليبيا ملاذًا للمهربين والمتطرفين، إلا أن قرار بلير بتدخل بريطانيا في ليبيا ألغى نصيحة رئيس المخابرات البريطانية  السير جون سويرز.

وحذر السير جون في مجلس الأمن القومي من التدخل العسكري غير الناضج على حد وصفه، في حين حاول كاميرون إسكات منتقدي قراره، معربًا: "إن التدخل في ليبيا يصب في المصلحة الوطنية البريطانية".

وأوضح السير جون أن القضية لا تخدم المصلحة الوطنية البريطانية، مشيرًا إلى أن قرار رئيس الوزراء يرجع إلى أسباب إنسانية، وأجاب كاميرون: "نعم، ولكن من المهم أن نفعل هذه الأشياء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به



GMT 21:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab