مشاكل وحلول
آخر تحديث GMT10:07:31
 العرب اليوم -

قولي لا لصداقة المصلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي مشكلتي أني إنسانة طيّبة وقلبي أبيض، وفي الوقت نفسه أحس بأني غبيّة وضعيفة. ذلك أنّ أغلب صديقاتي لا يفتكرنني إلاّ عندما يكنّ في حاجة اليّ. وهناك صديقة أحبها كثيرًا، لكنها للأسف لا تتصل بي إلاّ عندما تحتاج الى شيء ما. بصراحة، المسألة مؤلمة نظرًا الى ما فيها من مصلحة واستغلال الآخر، خاصةَ إذا كان قريبًا أو صديقًا عزيزًا ومقرّبًا. علماّ بأنني كلّ مرّة أحدّث نفسي بإخبارها صديقتي عندما تتصل بي، بأنني لا أريد صداقتها ولا حتى أن أراها. لكنني سرعان ما أجد نفسي منجذبة إليها وتحت أمرها، فأطيعها وأسمع كلامها. ماذا أفعل؟ ساعديني أرجوك.

المغرب اليوم

للأسف، الظاهر من خلال كلامك أنك "لقمة سائغة" للجميع ومجرد "أداة منفعة". ابنتي، لا بأس بالقلب الطيّب وحب العطاء إنما بحدود. ومن الواضح أن ما يحصل معك سببه الخوف من الوحدة وعدم ثقتك بنفسك، أو عدم وجود إنسان تثقين به. لذا، عليك أن تقرّري وتسألي صديقاتك، هل صداقتهم لك أهم من صداقة الآخرين؟ واتخذي قرارًا بأن تطلبي صحبة كل صديقة، من خلال اللقاء والتحدّث معًا مرّتين على الأقل، فإن رفضت كل صديقة مرافقتك أو التكلّم معك، ارفضي صداقتها وصحبتها. صدقيني يا ابنتي، أرحم لك أن تعيشي وحدك من دون صديقة، بدلًا من صحبة تستغلّك لمصلحتها، فتّسبب لك ألمًا وشعورًا بالشّك واليقين مبطنين باستغلال الصداقة. وعلى الرغم من كل هذا، لا بأس من عتاب بسيط، بأن تقولي لصديقتك إنك متجاوبة مع طلباتها، من مبدأ حبّك واحترامك لصداقتها وصحبتها، فلماذا يا صديقتي العزيزة حين أريد صحبتك لا أجدك الى جانبي؟

arabstoday

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:13 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء
 العرب اليوم - ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء الحرب في غزة

GMT 09:43 2023 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

10 نصائح لتخطي الانفصال

GMT 09:10 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد

GMT 09:07 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

GMT 12:07 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

GMT 11:57 2023 السبت ,15 تموز / يوليو

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما
 العرب اليوم -
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab