ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
آخر تحديث GMT14:06:41
 العرب اليوم -

كيف يتعامل الأهل مع علاقات أبنائهم العاطفية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة

المغرب اليوم

علينا أن نُسلم بأن الشاب أو الفتاة قد يختبران أول تجربة حب في مرحلة المراهقة، لأنها فترة مليئة بالعواطف والأحاسيس. لكن اختبار مشاعر جديدة في سن لم يكتمل فيه العقل أو التجربة قد يكون أمراً مربكاً. التعامل مع الحب خلال فترة المراهقة يتطلب كثيراً من الوعي، يشمل فهم مشاعر المراهق وفي نفس الوقت يفرق بين المشاعر الزائفة والحقيقية، كما أن الأهل يجب أن يكونوا شركاءً لأبنائهم خلال هذه المرحلة. ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية لدى الشباب وفقاً لموقع OPA، العلاقات الصحية في سن المراهقة هي تلك التي يشعر فيها المراهق بالاحترام المتبادل والأمان النفسي. وحدد الخبراء بحسب الموقع مجموعة من العلامات المميزة للعلاقات الصحية وتشمل: الثقة المتبادلة. الصراحة والصدق. القدرة على التواصل الجيد. احترام الحدود والقبول بمبدأ الموافقة. فيما يُعرف الخبراء العلاقات غير الصحية بأنها تلك التي يغيب عنها التوازن في القوة أو الاحترام، كما أن الشاب أو الفتاة سيلاحظان في العلاقات غير الصحية وجود سلوكيات مسيئة مثل الغضب المفرط، الغيرة، أو حتى العنف الجسدي أو العاطفي. وشدد خبراء التربية على ضرورة تعليم المراهقين كيفية التفرقة بين ما هو صحي وما هو مؤذٍ. الحب والمواعدة في سن المراهقة الدخول في علاقة عاطفية خلال سنوات المراهقة هو أمر محفوف بالمخاطر، كما أنه ليس مهماً للجميع، والتعامل معه وتأثيره يختلف من شاب إلى آخر، فهناك من يميل إلى الحب والمواعدة خلال هذه المرحلة العمرية، بينما يجد آخرون مزيداً من الاستقرار العاطفي من خلال التركيز على الدراسة أو الهوايات. ويشير الخبراء إلى أن العلاقات العاطفية في مرحلة المراهقة ليس بالضرورة أن نعتبرها حباً بالمعنى الكلاسيكي، بينما هي علاقات تعزز العاطفة، وإذا سارت في اتجاهات صحية وفق Child Mind Institute، تشير الكاتبة Rachel Ehmke إلى أن العلاقات العاطفية الصحية في هذه المرحلة لا تقتصر على المشاعر فقط، بل تساهم أيضاً في تعزيز المهارات الاجتماعية، وفهم الذات، والتعامل مع الآخرين بشكل أعمق. وفي حال تم بناؤها على أسس صحيحة، يمكن أن تكون تجربة إيجابية تهيئ المراهق لعلاقات أكثر نضجاً في المستقبل. دور الصداقة في تشكيل التجارب العاطفية خلال مرحلة المراهقة يمر الولد أو الفتاة بتغيرات عاطفية وجسدية واجتماعية جذرية وسريعة، وهنا تلعب الصداقات الجيدة والصحية دوراً إيجابياً في تنظيم المشاعر، ما يقيهم من الوقوع في علاقات غير صحية. وهنا يوضح الخبراء أن الشباب في مرحلة المراهقة قد يبحثون عن الحب رغبةً في الاندماج، لذلك فإن الوعي العاطفي في هذه المرحلة شديد الأهمية للتفرقة بين الحب والصداقة والاحتياج. ويشدد الخبراء على أن الصداقات الداعمة و الإيجابية في مرحلة المراهقة تعزز شعور الشاب أو الفتاة بالثقة والانتماء، بل وتساعده على تطوير مهارات مثل التعاون وحل الخلافات، أيضاً الصداقات الإيجابية تحمي الشاب أو الفتاة من الضغوط النفسية مثل الانجراف وراء سلوكيات خطرة. دور الأهل في الحب خلال مرحلة المراهقة إذا كانت الصداقة الصحية تلعب دوراً في حماية الولد أو الفتاة من الوقوع في علاقات خاطئة خلال مرحلة المراهقة، فإن دور الأهل مضاعف، وهنا لا يعني الأمر التحكم و السيطرة، بينما يجب على الأهل أن يوفروا الرعاية لأنها أهم الركائز في حياة الشباب. ورغم سعي المراهق للاستقلالية، إلا أن الأهل يظلون المصدر الأساسي للدعم العاطفي والتوجيه. يوضح تقرير OPA أن المراهقين الذين يحظون بدعم وتوازن في العلاقة مع الأهل، يتمتعون بقدرة أكبر على ضبط النفس، ورسم خطط مستقبلية، واتخاذ قرارات مسؤولة. والأهل بدورهم مطالبون بممارسة دور مزدوج يتمثل في: الدعم العاطفي غير المشروط. وضع حدود واضحة من ناحية أخرى. ويشير الخبراء إلى أن العلاقة بين الآباء والأبناء خلال مرحلة المراهقة قد يشوبها الكثير من الخلافات والمقاومة من قبل الشباب، غير أنه يجب ألا يختفي دور الأهل لأن هذه الحدود تساعد المراهق على تجنب المخاطر، مثل التدخين أو الدخول في علاقات سامة. كيف يتعامل الأهل مع علاقات أبنائهم العاطفية؟ يقول الخبراء إن مهمة الأهل ليست منع المراهق من الحب، بل مساعدته على خوض تجربة ناضجة. وفي هذا الصدد قدموا النصائح التالية: عدم الاستخفاف بمشاعرهم عادة ما يستخف الأهل بمشاعر أبنائهم المراهقين، وهو سلوك يحذر منه خبراء التربية، لأن هذه العلاقات قد تبدو في هذه المرحلة سطحية للكبار، لكنها حقيقية جداً بالنسبة للمراهق. التشجيع على الحوار المفتوح من النصائح المهمة للآباء هو ضرورة التواصل والانفتاح على أبنائهم، من المهم أن يشعر المراهق بأن أهله يستمعون له من دون إصدار أحكام قاسية. وضع حدود واقعية صحيح أن وضع الحدود للمراهقين من دور الأهل لكن يجب أن تكون هذه الحدود واقعية ومنطقية وعصرية وفقاً لأحكام جيلهم، بحيث تضمن الحماية من دون تقييد مفرط. التثقيف حول الاحترام تعليم المراهق أن العلاقة الصحية تقوم على المساواة وعدم السيطرة، بهذه الطريقة يمكنهم حماية أنفسهم من العلاقات السامة التي تتخطى حدودهم.

arabstoday

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:18 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لافتة للنجمات من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
 العرب اليوم - إطلالات لافتة للنجمات من مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025

GMT 10:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج
 العرب اليوم - أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج تعكس أعلى مستويات جودة الحياة

GMT 05:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 العرب اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 14:06 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

خليل الحية يؤكد أن سلاح حماس حق مشروع
 العرب اليوم - خليل الحية يؤكد أن سلاح حماس حق مشروع وكفله القانون الدولي

GMT 14:47 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يطالب بتغيير مالكي شبكة سي إن إن
 العرب اليوم - ترمب يطالب بتغيير مالكي شبكة سي إن إن في صفقة بيع وارنر براذرز ديسكفري

GMT 11:25 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أساليب عملية تساعدك على الحد من تأثير المقارنة

GMT 07:22 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيف يمكن التعامل مع الإحراج الاجتماعي بين الزملاء

GMT 11:08 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أسباب شعور الشباب بالوحدة رغم كثرة الأشخاص حولهم

GMT 08:42 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء التي يرتكبها طلاب الجامعة في العلاقات الاجتماعية

GMT 07:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق التي يمكن أن تساعدك في إحياء الحب
 العرب اليوم -

GMT 14:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد
 العرب اليوم - قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد الحراسة

GMT 22:18 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ميلانيا ترمب تكشف عن مبادرة تشريعية جديدة لعام
 العرب اليوم - ميلانيا ترمب تكشف عن مبادرة تشريعية جديدة لعام 2026 في البيت الأبيض

GMT 16:32 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تعتمد كوريا الجنوبية وتشيلي لاستضافة مؤتمر
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تعتمد كوريا الجنوبية وتشيلي لاستضافة مؤتمر المحيطات 2028

GMT 08:54 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

رجال بعض الأبراج الفلكية الذين لا يجيدون التعبير
 العرب اليوم - رجال بعض الأبراج الفلكية الذين لا يجيدون التعبير عن عواطفهم

GMT 05:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 العرب اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 13:51 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها
 العرب اليوم - مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها على التفاعل المباشر مع الجمهور

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونغ تعلن عن لوحة مفاتيح لاسلكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab