استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد
آخر تحديث GMT07:47:35
 العرب اليوم -

استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد

المغرب اليوم

يعتبر العمل مع الأطفال المصابين بالتوحد أمرًا صعبًا ومفيدًا، فكل يوم يشكل مغامرة جديدة من التعلم وكذلك في السلوك، حيث يحتاج المعلمون وأولياء الأمور والأخصائين الذين يعملون مع الأطفال المصابين بالتوحد إلى الاستعداد بمجموعة أدوات من الاستراتيجيات والتقنيات ليس فقط لجعل حياتهم أسهل ولكن لمساعدة أطفالهم على النجاح والحصول على التدخل الذي يستحقونه، فهناك استراتيجيات سلوكية يسهل تنفيذها مع الأطفال المصابين بالتوحد في الفصل وحتى في المنزل. إعلان كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل المتوحد تعليم إدارة الوقت إدارة الوقت غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في إدارة وقتهم، مثل فهم المدة التي يستغرقها إكمال النشاط، مثال على ذلك هو السماح للمدرس بعشر دقائق لوقت اللعب حتى يبدأ النشاط التالي، إذا كان الطفل غير مدرك للوقت المتبقي بالضبط، فقد ينتهي وقت اللعب بشكل مفاجئ ويسبب رد فعل سلبيًا. ضعي توقعات واقعية يستفيد جميع الأطفال من القواعد والإجراءات والتوقعات، ويستفيد الأطفال المصابون بالتوحد أكثر بسبب إعاقتهم وحقيقة أنهم بحاجة إلى مزيد من التنظيم والاتساق أكثر من الطفل العادي. يعني وضع توقعات واقعية أخذ الطفل بأكمله في الاعتبار وتحديد الإجراءات والقواعد الشخصية بناءً على احتياجات هذا الطالب المعين. ليس كل طفل هو نفسه. تتنوع أعراض التوحد، مما يعني أن الاحتياجات ستكون مختلفة لكل طفل. تعزيز السلوكيات الإيجابية من المهم أيضًا تعزيز السلوكيات المناسبة بشكل إيجابي، قد يكون من المفيد للأطفال المصابين بالتوحد أن يكونوا على دراية بما يعملون من أجله، مثل 5 دقائق مجانية في لعبة كمبيوتر، أو وقت راحة إضافي، أو قطعة من الشوكولاتة. يمكن للأطفال أيضًا أن يكون لهم رأي في ما يعملون من أجله، سيضمن هذا أن التعزيز سيعزز بالفعل. على سبيل المثال منح وقت الفراغ على الكمبيوتر للطالب الذي لا يهتم شيئًا بالتكنولوجيا ويفضل الذهاب إلى مجموعة التأرجح في الخارج، سيكون أقل حافزًا للامتثال إذا علموا أنهم سيكسبون شيئًا لا يهتمون به. أعطِ خيارات للأنشطة غير المفضلة من المهم لأي طفل أن يشعر بالسيطرة. من خلال منح الأطفال خيارات بسيطة ليقوموا بها، فإنها تتيح لهم الشعور بالاندماج والتمكين. تأكدي من إعطاء خيارات محددة للغاية لأن الأطفال المصابين بالتوحد قد يكونون غارقين في الكثير من الخيارات. على سبيل المثال سؤالهم عما إذا كانوا يفضلون عصير البرتقال على عصير العنب أو ما إذا كانوا يرغبون في ممارسة لعبة على مشاهدة فيلم ما يجب أن يكون أمرًا جيدًا. إذا كان الطفل يعاني من صعوبات في اللغة، فتأكد من الحصول على مرئيات للخيارات حتى يتمكنوا من الاختيار بأنفسهم. إعلان استخدم المرئيات والقصص الاجتماعية يحتاج العديد من الأطفال المصابين بالتوحد إلى تذكيرات مرئية ومحفزات وقصص اجتماعية على مدار اليوم للبقاء في مهمة وتحقيق النجاح. يساعد استخدام مجموعة متنوعة من العناصر المرئية في شكل صور ولوحات ورقية وملصقات وبطاقات في دعم احتياجات الطلاب. يتم استخدامها لإعداد الطلاب للتحولات، وللمساعدة في اتخاذ الخيارات، ومنحهم خيارات للإجابة على الأسئلة وما إلى ذلك. تعليم مهارات التأقلم واستراتيجيات التهدئة يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد تمامًا إلى تعليمهم مهارات التأقلم واستراتيجيات التهدئة عندما يشعرون بالإحباط أو القلق أو لديهم عبء حسي زائد. بالنسبة لطلاب ASD من المستوى الأدنى قد يحتاجون إلى المساعدة في استخدام هذه الاستراتيجيات ولن يكونوا قادرين على القيام بها بشكل مستقل. ليس من غير المألوف أن يبدو الأطفال المصابون بـ مرض التوحد قلقين أو تململ أو حتى يعانون من الانهيار. يعد توفير الأدوات الجسدية والعاطفية للمساعدة في تهدئة الجسم والعقل أمرًا مهمًا في أوقات التوتر أو الحمل الحسي الزائد. ممارسة الانتقال مع الأطفال المصابين بالتوحد غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في الانتقال من مكان أو نشاط إلى آخر. هذا لأن بعض الأفراد المصابين بالتوحد لديهم تفكير جامد، ويواجهون صعوبة في التوجيهات متعددة الخطوات، ولديهم تحديات معرفية تساعدهم على القيام بأشياء معينة بشكل مستقل وبسهولة. يعد الأداء التنفيذي ضروريًا أثناء الانتقال بين نشاط إلى آخر، ويتم إجراء الكثير في الدماغ خلال هذا الوقت. يمكن للمدرسين وأولياء الأمور ممارسة الانتقال مع الأطفال المصابين بالتوحد بطرق فريدة حتى يكونوا أكثر استعدادًا وقدرة على التعامل مع التغييرات المتكررة. كن متسقًا كل يوم يزدهر الأطفال المصابون بالتوحد بأنماط ثابتة وجدول زمني موثوق. لا ينصح بتغيير روتينهم على مدار اليوم، من يوم لآخر. إن إعطاء طفل مصاب بالتوحد جدول زمني مرئي ليومه والالتزام بالخطة يمكن أن يساعده في أن يكون أكثر استقلالية، في الاستعداد للتحولات وما سيحدث لاحقًا في يومه، ويساعد في تقليل القلق. النظر في الاحتياجات الحسية هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل المصاب بالتوحد يعاني من مشاكل حسية. قد يكونون حساسين للضوء أو الأصوات، وقد يكون لديهم بشرة حساسة ولديهم تفضيل قوي للأقمشة الناعمة فقط بدون علامات، وقد لا يحبون الأطفال الآخرين على مقربة منهم، أو قد يكون لديهم كره مثل فتح باب الفصل الدراسي أو المشي في الردهة مع فصول أخرى، وهذه إحدى طرق علاج التوحد. تعليم المراقبة الذاتية وتنظيم العاطفة تعد المراقبة الذاتية للعواطف الجسدية والقدرة على تنظيم تلك المشاعر مهارة مهمة للأطفال المصابين بالتوحد لتعلمها. حتى بعض الأطفال غير اللفظيين قادرون على إظهار شعورهم بطريقة أو بأخرى والتعبير عن احتياجاتهم. يمكن تعليم الأطفال في المدرسة والمنزل كيفية مراقبة سلوكهم وعواطفهم. يمكن القيام بذلك بسهولة عن طريق عمل مخطط أو عرض مرئي من نوع ما. في الفصل على سبيل المثال، يمكن للطالب المصاب بالتوحد أن يشير إلى صورة ذات وجه غاضب إذا كان مستاءًا أو يقلب بطاقة حمراء للإشارة إلى أنه بحاجة إلى استراحة. يعد استخدام الرسوم البيانية والجداول الزمنية والصور من الطرق الشائعة لمساعدة الأطفال على أن يصبحوا أكثر استقلالية في مراقبة سلوكياتهم ومشاعرهم

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:44 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دار السلام مدينة الثقافة والتاريخ على الساحل الشرقي
 العرب اليوم - دار السلام مدينة الثقافة والتاريخ على الساحل الشرقي لأفريقيا

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من
 العرب اليوم - فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من التماسيح يعود تاريخه إلى 80 مليون عام

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab