مشاكل وحلول
آخر تحديث GMT00:34:24
 العرب اليوم -

أهلك يا مخدوعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عمري 21 سنة، دخلت قصة حب من خلال موقع "توتير" بعد أن تعرف اليّ أحد الشبان وكان كل شيء عاديًا. بعدها، صارحني وكشف لي أنه مطرب مشهور، فأحببته وأحبني، ووصلت الى مرحلة أني بت لا أستطيع أن يمر يوم من دون ان أكلمه، الى ان جاء يوم واكتشفت أمي العلاقة بيني وبينه، فغضبت كثيرًا مني وخيرتني بينه وبين دراستي، فكان أن اخترته هو، وكانت النتيجة أن حرمني أهلي من الموبايل ومن الدراسة. سيدتي، أمي لا تكلمني، وأبي زعلان منّي، علمًا باني اكلمه من دون علمهما من خلال "سكايب" وهو قال لي إنه رقمًا وكلمته حتى أرضيه وأحافظ على علاقتي معه. لكن مرة يرد عليّ ومرة لا يرد وأحيانًا لا يرضى أن يكلمني. وهذا ما جعلني أشعر بأني واقعة بين نيران ثلاث، هي نار أمي ونار أبي وناره هو. والله يا سيدتي إني بدأت أكره نفسي وأشعر بأني أريد أن أموت. هو لا يشعر بي وأهلي لا يكلممونني، كما أني بت قادرة على متابعة دراستي، وبعد كل هذه التضحيات، بات لا يريدني، أرجوك ساعديني، ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

بكل أسف، سيبقى الحل المدمر رقم واحد لمستقبل البنات. ليس من ذنب في الحب، لكن الذنب في عقل البنات. بالطبع، إن موقف أمك ليس صائبًا. فأنت بنت وصغيرة أمام حب مطرب خبير في الحياة سوف تأخذك العاطفة والانبهار. في الحقيقة، لم يكن من الحكمة أن تحرمك امك من الدراسة. ولكن ما حصل قد حصل والسلام. الآن نحن في هذه اللحظة الحاسمة من مستقبلك الذي يكاد يضيع. ضعي عقلك في رأسك وفكري بشكل صحيح. هذا الشاب لن يتزوجك مهما حصل. والآن آن أوان العقل بالعودة الى أهلك وإخبار أمك بندمك وان هذا خطأ. وحتى ان ضاع "كورس" دراسي، لا يجب أن تضيع كل حياتك. اتركيه وعودي الى دراستك وتعلّمي حقيقة مؤكدة، وهي ن كل رجال الدنيا لن ينفعوك، وخاصة هذا الرجل. وأن السلوك الصح والحب المضمون هو حبك لذاتك. وإحدى صوره هي حبك لمستقبلك وشهادة بيدك. أما إن كان عندك أمل في هذا الشاب، فهذا خطأ قد آن أوان إصلاحه وعودة العقل الى رأسك، لأنه لا فائدة منه ولن يتزوجك.

arabstoday

ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم -
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab