5 محاور تحكي مدى تأثر الأبناء بسلوك الآباء
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كيف تؤثر العلاقة بين الوالدين في تشكيل شخصية الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

5 محاور تحكي مدى تأثر الأبناء بسلوك الآباء

المغرب اليوم

يعيش الآباء اليوم عالماً يمتلئ بالتحديات التربوية والضغوط اليومية داخل وخارج البيت، ما يجعلهم يغفلون عن حقيقة خطيرة ليست بعيدة عنهم، تسكن بينهم وهم أبطالها؛ حيث أثبتت آلاف الدراسات الدولية أن الأطفال الذين ينشأون في بيئات أسرية مليئة بالتوتر والصراعات؛ أكثر عرضة بمعدل الضعف للإصابة بمشاكل سلوكية، واضطرابات القلق والاكتئاب. وهذه النتيجة الصادمة تتكرر، ما يدعونا لوقفة تأمل: كيف تؤثر العلاقة بين الوالدين في تشكيل شخصية الطفل؟ والتي تصنع أو تهدم المستقبل النفسي والعقلي للأطفال. اللقاء مع الدكتور حاتم سعفان، أستاذ التربية والطب النفسي للأطفال، الذي يحمل في هذا التقرير رسالة واضحة؛ تشير إلى أن التربية تبدأ من العلاقة بين الأبوين، ليبقى الخيار بأيدي الآباء؛ إن أرادوا أن يكونوا مصدر استقرار وأمان وأمل للطفل، أو مصدر توتر وقلق وخيبة، بدءاً من مرحلة الرضاعة وحتى سن المراهقة. ما بين الآباء هو ما يبقى في أطفالهم علاقة طيبة تربط الأم وطفلتها العلاقة بين الوالدين ليست فقط ركيزة لبناء أسرة متماسكة، بل هي مرآة تنعكس مباشرة في شخصية الطفل وسلوكياته ومستقبله النفسي؛ حيث إن كل لحظة انسجام أو صراع بين الوالدين؛ تترك أثراً لا يُرى بالعين المجردة، لكنه يعيش طويلاً في قلب وعقل الطفل ويترجمه تصرفاته. مواقف تحدث داخل منزلك وتؤدي إلى اضطراب نفسية طفلك هل تودين التعرف إليها؟ 5 محاور تحكي مدى تأثر الأبناء بسلوك الآباء: نموذج الآباء: حجر الأساس في بناء الثقة والهوية للطفل العلاقة بالوالد تحدد رؤية الطفل لنفسه والعالم من حوله يؤكد علماء النفس أن الطفل يولد صفحة بيضاء تماماً، وأن تجاربه الأولى مع والديه تلعب جزءاً حاسماً في تشكيل تعلقه بالآخرين، وتمثل أساساً مهماً في بناء شخصيته، حيث يبني الطفل ما يُسمّى بـ"النموذج الداخلي للعمل"، والذي يحدد من خلاله كيف يرى نفسه، والعالم، والآخرين. إذا كانت العلاقة بين الوالدين يسودها الاحترام، الاستقرار، والدعم المتبادل؛ فإن هذا ينعكس في تعاملهم مع الطفل، فيمده بالأمان، وهذا الإحساس يغرس في الطفل ثقة داخلية تُرافقه مدى الحياة، وتؤثر لاحقاً في اختياراته، تفاعلاته، وحتى نظرته لذاته. في المقابل، الخلافات الدائمة بين الوالدين؛ تخلق بيئة مشوشة تؤدي إلى ارتباط قلق أو متجنّب، ما يُربك تكوين شخصية الطفل، ويعرقل استقراره العاطفي. العلاقة بين الوالدين.. تأثير يمتد إلى الطفل أم غاضبة تصيح ما ينعكس على أطفالها من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن ما يحدث بين الآباء لا يصل إلى الطفل ما دام لا يُوجّه له مباشرة، بينما تؤكد الدراسات النفسية عكس ذلك تماماً؛ فما يحدث بين الآباء -سواء كان دفئاً أو تعاوناً أو توتراً وصراعاً- لا يبقى في إطار العلاقة الزوجية، بل يمتد تلقائياً إلى علاقة كل طرف بالطفل. يسمّي علماء النفس هذا المفهوم بـ"تأثير الانسكاب" (Spillover Effect) فعندما يشعر الأب مثلاً بالإحباط نتيجة نقاش حاد مع الأم؛ فإنه قد يتفاعل لاحقاً مع الطفل بنفاد صبر أو انفعال غير مبرر، وهذا بدوره يخلق لدى الطفل حالة من الحيرة والارتباك، فيصبح سلوكه غير متزن من دون أن يفهم السبب الحقيقي وراء ذلك. لذا، فإن جودة العلاقة الزوجية ليست مجرد شأن خاص، بل هي أساسٌ لتوازن الطفل النفسي وسلوكه اليومي. الحساسية الأبوية.. وإشارات الطفل ضرورة مراعاة إشارات الطفل الحساسية الأبوية تعني قدرة الأم أو الأب على التقاط الإشارات العاطفية للطفل، والرد عليها بشكل مناسب في الوقت المناسب، هذه المهارة لا تُولد بالفطرة وحدها، بل تحتاج إلى وعي وتدريب وهدوء نفسي. في البيوت التي يسودها الانسجام، يتمتع الآباء بقدرة أكبر على ملاحظة تغيّر نبرة صوت الطفل، قلقه، حزنه أو فرحه، وبالتالي يتفاعل مع هذه المشاعر بتفهّم واحتواء. ونقول: هذه الاستجابة المتوازنة تُسهم في بناء طفل قادر على التعبير عن مشاعره وذاته، وإدارة انفعالاته، والثقة فيمن حوله. أما في البيئات المتوترة، فغالباً ما يُصبح الأهل أقل انتباهاً أو أكثر قسوة في ردود أفعالهم، ما يؤدي إلى نتائج عكسية؛ تظهر لاحقاً في المدرسة أو العلاقات الاجتماعية للابن. الأب والأم كفريق.. سرّ النمو العاطفي السليم من المهم أن يتم التعاون ويتحقق مفهوم "الوالدية التشاركية"؛ بمعنى أن يتصرف الأبوان كفريق متماسك؛ يتفقان على المبادئ الأساسية للتربية، ويتقاسمان المسؤوليات بدلاً من تبادل الاتهامات أو العمل بشكل منفصل. عندما يرى الطفل والديْه يواجهان التحديات بشكل موحّد، ويتفاهمان بدلاً من التنافس؛ يتعلّم هو نفسه مهارة حل المشكلات، الحوار، والمرونة النفسية، وهذه الصفات تُعد حجر الأساس في النجاح الاجتماعي والمهني لاحقاً. لكن عندما يلاحظ الطفل صراعاً مستمراً بين الأبوين، حتى وإن لم يكن صراعاً عنيفاً؛ يبدأ بتكوين صورة مشوشة عن معنى العلاقات، وغالباً ما يعاني من ولاءات منقسمة واضطرابات داخلية. دفء الأم يُحوّل الطفل إلى إنسان مُبدع ومتعاطف أظهرت دراسة بريطانية طويلة الأمد على توائم متطابقة؛ أن الأطفال الذين حصلوا على "دفء عاطفي" أعلى من الأم؛ عبر اللمس، النظرات، الكلمات الداعمة؛ كانوا أكثر تعاطفاً وتعاوناً عند بلوغهم سن الـ18 عاماً، بجانب امتلاكهم لروح الإبداع والانفتاح، مقارنة بالتوائم الذين تلقوا مستوى أقل من هذا الدفء. هذا الفرق لم يكن وراثياً، بل كان بيئياً، مما يؤكد أهمية العلاقة العاطفية في الطفولة المبكرة، كما أن هذا الدفء لا يقتصر على الأمهات فقط، بل يمكن أن يقدمه الأب أيضاً، لكن تظل الأم في المجتمعات العربية غالباً هي الأقرب من الطفل في سنواته الأولى، ما يُعطي لدورها خصوصية كبيرة. إن الطفل الذي يشعر بأنه محبوب، مقبول، وغير مشروط، ينمو ليصبح إنساناً أكثر تفاؤلاً وثقة، وهو ما ينعكس في كل مراحل حياته.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 11:32 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى
 العرب اليوم - جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح
 العرب اليوم - فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح اكثر من ألفي شخص وتدمير واسع للبنية التحتية

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab