المشكلة رجلٌ متزوج مِن سيدة كانت مطلَّقة، تشكُّ أنَّ لديه علاقات نسائية، وطلبت الطلاق بسبب وَهْمِها، وهو يراها مُصابةً بمرَضٍ نفسيٍّ بسبب أفعالها
 
تعرَّفتُ إلى سيدة مطلقة، ولديها طفلةٌ عمرها 8 أعوام، وتقدَّمتُ للزواج منها، المشكلة أنها مِن وقت الزواج وهي متغيِّرة، فبدأتْ تبحث في هاتفي وأغراضي الخاصة، ثم سألتْ عن الناس الذين أتَّصِل بهم، ثم تطوَّر الأمرُ لتتهمني بأنَّ لديَّ علاقات نسائية،وبدأتْ تُراقبني وتتبعني، وتجزم بأني تعرَّفتُ إلى نساء، وكلُّ هذا غيرُ صحيح
 
أحيانًا أجدُها مُستقرةً وتتصرَّف بشكلٍ طبيعيٍّ، وأحيانًا أجدها متغيرةً وتعود لنفس التصرُّفات، وتتخيل أنها تعرِف ما يَمُرُّ به أقرباؤها مِن حولها، وتراهم عن بُعد
 
تطوَّر الأمرُ، وبدأتْ تُفكِّر في خَلْع الحجابِ، وسيطَر عليها الشكُّ سيطرةً كاملة، كما أنها سريعة الغضب، وتَفقد أعصابَها لأتْفَهِ الأسباب، وتبحث عن تفسيراتٍ غريبة، ولديها سوء ظنٍّ لأيِّ تصرُّف أو كلمة تُقال، حتى التصرفات الطيبة والكلام الطيب تَقلِبُه سيئًا
 
طلاقُها مِن زوجها الأول كان بسبب خيانته الزوجية لها، وللأسف طلبتْ مني الطلاق، وقامتْ بحرق أوراقي، واتصلتْ بالشرطة ظنًّا منها أنني سأُؤذي ابنتها، وبدأتْ تَتحاور معي بأسلوب سيئ جدًّا، وكل كلامها استهزاء وشتائم واتهامات، وجزم بالخيانة، لكن ما لاحظتُه أنها عندما تكون حالتها متغيرة أجد وجهها متورمًا، وتعاني من صداع
 
أخاف أن تتأثر الطفلة بتصرفات أمها، ولا أعلم كيف أتصرف وهل هذا ما يسمى البارانويا أو هو مرض نفسي آخر
آخر تحديث GMT07:47:35
 العرب اليوم -

كيف تتصرف مع زوجتك إذا كانت تعاني من "البارانويا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة: رجلٌ متزوج مِن سيدة كانت مطلَّقة، تشكُّ أنَّ لديه علاقات نسائية، وطلبت الطلاق بسبب وَهْمِها، وهو يراها مُصابةً بمرَضٍ نفسيٍّ بسبب أفعالها. تعرَّفتُ إلى سيدة مطلقة، ولديها طفلةٌ عمرها 8 أعوام، وتقدَّمتُ للزواج منها، المشكلة أنها مِن وقت الزواج وهي متغيِّرة، فبدأتْ تبحث في هاتفي وأغراضي الخاصة، ثم سألتْ عن الناس الذين أتَّصِل بهم، ثم تطوَّر الأمرُ لتتهمني بأنَّ لديَّ علاقات نسائية،وبدأتْ تُراقبني وتتبعني، وتجزم بأني تعرَّفتُ إلى نساء، وكلُّ هذا غيرُ صحيح! أحيانًا أجدُها مُستقرةً وتتصرَّف بشكلٍ طبيعيٍّ، وأحيانًا أجدها متغيرةً وتعود لنفس التصرُّفات، وتتخيل أنها تعرِف ما يَمُرُّ به أقرباؤها مِن حولها، وتراهم عن بُعد! تطوَّر الأمرُ، وبدأتْ تُفكِّر في خَلْع الحجابِ، وسيطَر عليها الشكُّ سيطرةً كاملة، كما أنها سريعة الغضب، وتَفقد أعصابَها لأتْفَهِ الأسباب، وتبحث عن تفسيراتٍ غريبة، ولديها سوء ظنٍّ لأيِّ تصرُّف أو كلمة تُقال، حتى التصرفات الطيبة والكلام الطيب تَقلِبُه سيئًا. طلاقُها مِن زوجها الأول كان بسبب خيانته الزوجية لها، وللأسف طلبتْ مني الطلاق، وقامتْ بحرق أوراقي، واتصلتْ بالشرطة ظنًّا منها أنني سأُؤذي ابنتها، وبدأتْ تَتحاور معي بأسلوب سيئ جدًّا، وكل كلامها استهزاء وشتائم واتهامات، وجزم بالخيانة، لكن ما لاحظتُه أنها عندما تكون حالتها متغيرة أجد وجهها متورمًا، وتعاني من صداع. أخاف أن تتأثر الطفلة بتصرفات أمها، ولا أعلم كيف أتصرف؟ وهل هذا ما يسمى "البارانويا" أو هو مرض نفسي آخر؟

المغرب اليوم

الحل: هي فعلًا حالة "بارانويا"، لكن يجب أن تعلمَ أن "البارانويا" لها عدة أسباب؛ منها: الاستعداد الوراثي، وهناك أسبابٌ نفسية وهي التعرُّض لصدمة نفسية قوية؛ كخيانة زوجها الأول لها، مما جَعَلَها تشكُّ في كلِّ مَن حولها. أما بالنسبة لإجابة سؤالك: هل ستُؤذي ابنتها؟! نعم، هناك احتمال أن تؤذيَ ابنتها، فإن مرضى "البارانويا" يَميلون إلى العدوان نتيجة تخيل الإيذاء مِن كل الناس، وأيضًا لوُجود مشاعر الاضطهاد داخلهم، فهم يُضْمِرون الشرَّ والكراهية لمعظَم الناس، أما طُرُق العلاج النفسي فهي: العلاج المعرفي السلوكي، وهو أن يعرفَ المريضُ الأفكار السلبية التي تُهاجمه نتيجة لسلوك الآخرين، وعليه الانشغال وإيقاف تلك الأفكار السلبية. فيجب ألا يفعلَ سلوكيات تكون مُنتقدة مِن المجتمع وضد عاداته وتقاليده، ويجب أن يتعلَّمَ أن يوقفَ التحليل المفرط لمواقف وسلوكيات الآخرين، ويجب أن ننمِّي لديه الثقة بالنفس.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:44 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دار السلام مدينة الثقافة والتاريخ على الساحل الشرقي
 العرب اليوم - دار السلام مدينة الثقافة والتاريخ على الساحل الشرقي لأفريقيا

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من
 العرب اليوم - فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من التماسيح يعود تاريخه إلى 80 مليون عام

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab