مقتل طفل وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين إثر قصف شنّه الحوثيون على أحياء تعز
آخر تحديث GMT00:24:46
 العرب اليوم -

السعوديّة ترفض إصدار أي قرار أممي جديد بشأن استهداف المواطنين

مقتل طفل وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين إثر قصف شنّه الحوثيون على أحياء تعز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل طفل وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين إثر قصف شنّه الحوثيون على أحياء تعز

آثار قصف شنّه الحوثيون على أحياء تعز
صنعاء - عبد الغني يحيى

قتل طفل وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين إثر قصف مدفعي شنّه المسلحون الحوثيون وقوات الرئيس اليمني الملخوع علي عبدالله صالح على أحياء الكوثر وثعبات وعصيفرة في مدينة تعز، بينما قتل وأصيب عشرات الانقلابين في معارك وغارات للتحالف العربي .
وعلى الصعيد الميداني قتل 14 مسلحًا حوثيًّا وأصيب العشرات في معارك مع الجيش الوطني والمقاومة في عصيفرة والزهراء و الضباب، بالإضافة إلى غارات التحالف العربي، وذكر مصدر ميداني أن المواجهات التي انتهت بصد هجمات الانقلابيين في عدد من المواقع أسفرت عن مقتل 4 من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وإصابة 6 آخرين.

ونفذت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع وتجمعات للمتمردين وقوات صالح شرق صنعاء، وذكرت مصادر ميدانية أن غارات جوية عنيفة نفذتها مقاتلات التحالف العربي قبل لحظات استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين في مناطق مسورة ونوبة شكوان ومحلي ونقيل بن غيلان في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء .
ودارت اشتباكات شرسة بين الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة والمسلحين الحوثيين وقوات صالح في جبهات عدة في محافظة تعز وسط اليمن، وأفادت مصادر في المقاومة أن الانقلابيين هاجموا مواقع المقاومة في الزهراء وعصيفيرة ووادي عيسى تمكن خلالها رجال الجيش الوطني والمقاومة من صد الهجوم وتكبيد عناصر الحوثيين الكثير من القتلى والجرحى.

وصدّ رجال الجيش الوطني والمقاومة هجومًا للمسلحين الحوثيين في منطقة المبهأ في الضباب، غرب المدينة، وتم تكبيدهم خسائر كبيرة وأجبروهم على التراجع والفرار بعد مقتل وجرح الكثير منهم، وفقُا لمصادر محلية.
واستهدف طيران التحالف منازل للقيادات الحوثية، حيث استهدف مزرعة دماج البحر في حبيل الذرية في مديرية ماوية، ومنزل القيادي أمين هريش في ماوية شرق تعز، كما شن غارات على معسكر اللواء 22 في الجند شرق تعز ومنطقة المبهأ في الضباب غرب المدينة.

وأكدت فضائية سعودية مقتل أكثر من 20 مسلحًا حوثيًا إثر سلسلة غارات للتحالف العربي استهدفت معسكر تدريب في برط العنان في الجوف، وأن 6 دوريات للحوثيين نقلت جثث القتلى إلى مواقع أخرى، وأن آليات عسكرية للحوثيين دُمرت أيضًا جراء هذا القصف الجوي.
ورفضت المملكة العربية السعودية, فكرة إصدار مجلس الأمن الدولي, قرارًا جديدا يندد بالهجمات علي المدنيين في اليمن, وقال السفير السعودي لدي الأمم المتحدة, عبد الله المعلمي, "لا نعتقد أن مثل هذا القرار ضروري في هذه المرحلة".

واعتبرت الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن الوضع الإنساني "خطر جدا" في اليمن, و"طلبت من أطراف النزاع إحترام الحق الإنساني الدولي"، بحسب السفير الأنجولي "إسماعيل غاسبر مارتينز", الذي يرأس مجلس الأمن. وأضاف أن الدول الأعضاء الـ (15) في المجلس بدأت بحث مشروع قرار حول الوضع الإنساني في اليمن سيركز على "استهداف المؤسسات الطبية", من قبل المتحاربين، كما دعوا إلى وقف لإطلاق النار.
 
ورد السفير السعودي على نظيره الانغولي قائلاً : (إنه "تجاوز مهامه" كرئيس للمجلس وأنه عبر عن "موقفه الشخصي").
وأضاف بأن وسيط الأمم المتحدة "إسماعيل ولد الشيخ أحمد" ومسؤولين عن العمليات الإنسانية للأمم المتحدة متفقون مع الرياض على عدم جدوى تدخل جديد لمجلس الأمن.
ورفض السفير السعودي التعليق على تصريحات مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة, وكان رئيس المكتب, ستيفان أوبريان, قال أمام مجلس الأمن أن "مستشفيات ومدارس لا تزال تتعرض لضربات من كافة الأطراف" المتصارعة في اليمن معتبرًا ذلك "غير مقبول".

و إعتبر السفير السعودي أن صدور قرار جديد لمجلس الأمن من شأنه تعزيز جانب الحوثيين في رفضهم الإنصياع إلى قرار مجلس الامن رقم ( ٢٢١٦) المعتمد العام الماضي, وطالب ذلك القرار المتمردين الحوثيين بإعادة المناطق التي سيطروا عليها إلى السلطات المعترف بها وضمنها العاصمة صنعاء, وقسم من شمال البلاد.
 
ونفي تنظيم "القاعدة" في اليمن صلته بالهجوم الذي استهدف دارًا للمسنين في مدينة عدن جنوب البلاد. وقال التنظيم في بيان أمس ، "نؤكد لكم نحن مجاهدو أنصار الشريعة نفي صلتنا وعلاقتنا بعملية إستهداف دار المسنين، وكذلك ننفي صلتنا بمقتل الشيخ عبدالرحمن العدني، فليست هذه عمليتنا وليست هذه طريقتنا في القتال".
وكان مسلحون شنوا هجوما مسلحاً علي دار المسنين في مدينة عدن أمس الأول، مما أسفر عن مقتل (16) بينهم أربع ممرضات هنديات، كما إغتال مجهولون الأسبوع الماضي الشيخ السلفي عبدالرحمن العدني, في عدن.
 
والرئاسة اليمنية ومحافظ عدن عبدروس الزبيدي اتهما من وصفاها بخلايا تابعة للحوثيين وعلي عبد الله صالح في عدن بالوقوف وراء الهجوم على دار المسنين والهجمات التي تستهدف قوات الأمن والجيش والمكاتب الحكومية وعمليات الاغتيالات التي انتشرت في الآونة الأخيرة في عدن وهو ما نفاه الحوثيون ومقربون من صالح.
وتوعدت رئاسة الجمهورية اليمنية ومحافظ عدن، في بيانين منفصلين أمس الأول، مرتكبي الهجوم على دار المسنين بـ "العقاب الرادع والقصاص".
 
وقتل (19) من مليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح, وأصيب العشرات في الاشتباكات التي شهدتها جبهات القتال في مدينة تعز جنوب غرب اليمن, وأوضح المركز الإعلامي للمجلس العسكري أن (16) من عناصر المليشيات قتلوا في الاشتباكات التي وقعت في جبهات القتال في المدينة وقصف طائرات التحالف لمواقعهم، فيما قتل (3) من عناصرهم في عملية تسلل ناجحة للمقاومة في منطقة "عصيفرة" شمال المدينة, وأشار المركز إلى أن طائرات التحالف قصفت عددًا من مواقع وتجمعات المليشيات في منطقة "يختل" غرب تعز ودمرت لهم مخزنين للأسلحة كما إستهدفت مواقعهم في منطقة ماوية شرق المدينة.
 
وأعلنت المقاومة الشعبية في اليمن, أمس السبت، عن مقتل (14)مسلحًا حوثيًا و(4) من رجالاتها، في معارك بين الجانبين وغارات للتحالف العربي، في محافظة تعز وسط اليمن.
وأكدت المقاومة، إن المواجهات التي دارت في وادي الضباب، جنوب غربي تعز، وحي عصيفرة، شمالي المدينة، إضافة إلى غارات الطيران في مديريتي ماوية والجند (غرب)، أسفرت عن مقتل (14) مسلحًا حوثيًا وإصابة العشرات”.
 
وذكر البيان، أن المعارك التي وقعت خلال صد هجمات للحوثيين دون تقدم طرف على حساب الآخر، أسفرت أيضًا عن مقتل (4) من رجالها وإصابة (6) آخرين، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحوثيين، الذين لا يعلنون عن قتلاهم عادةً.
وأعلنت مصادر طبية يمنية، أن “طفلا قتل، أمس السبت، وأصيب (3) مدنيين آخرين، في قصف مدفعي طال أحياء الكوثر و"عصيفرة"، وسط مدينة تعز”.
 
وأضافت المصادر: “تعاني مستشفيات مدينة تعز نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية ومادة الأكسجين، جراء حصار يفرضه الحوثيون وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، على جميع منافذ المدينة، الخاضعة لسيطرة المقاومة الموالية للحكومة.
ويقف حصار تعز، على رأس الخلافات المعرقلة للمشاورات المرتقبة بين الأطراف اليمنية، حيث تشترط الحكومة رفع الحصار عنها ودخول الإمدادات الطبية والإغاثية، باعتباره أحد مقررات مشاورات (جنيف2) المنعقدة منتصف ديسمبر/كانون أول من العام المنصرم.

و نفذت مقاتلات التحالف العربي, سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح شرق صنعاء .وأفادت مصادر ميدانية ان غارات جوية عنيفة نفذتها مقاتلات التحالف العربي, استهدفت مواقع وتجمعات لمليشيا الحوثي في مناطق مسورة ونوبة شكوان ومحلي ونقيل بن غيلان في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل طفل وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين إثر قصف شنّه الحوثيون على أحياء تعز مقتل طفل وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين إثر قصف شنّه الحوثيون على أحياء تعز



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab