أب أميركي يكتشف أن ابنه هو ابن أخيه التوأم الذي لم يولد
آخر تحديث GMT09:06:32
 العرب اليوم -

"الكيميرا" ناتجة من اختلاط جينات التوائم داخل الرحم

أب أميركي يكتشف أن ابنه هو ابن أخيه التوأم الذي لم يولد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب أميركي يكتشف أن ابنه هو ابن أخيه التوأم الذي لم يولد

اختلاط جينات التوائم داخل الرحم
لندن - ماريا طبراني

شهدت مدينة واشنطن حالة شاذة في اختبارات الأبوة التي يجريها الأزواج، حيث اكتشف رجل أن ابنه هو ابن شقيقه الذي لم يولد بعد، في أول حالة للكيميرا البشرية، وهي اختلاط جينات التوائم داخل الرحم.
ويعتقد العلماء أن هناك حالة حمل واحدة في كل ثماني حالات تولد متعددة الخلايا، حيث يمتص أحد الأجنة جينات توأمه الذي يجهض غالبا ولا يرى النور، فيولد الجنين بجينات كلا الشخصين.
وخضع الزوجان لاختبار الأبوة بعد أن اكتشفا أن فصيلة دم ابنهما لا تتطابق مع أي من الوالدين، وذلك بعد إنجابه بمساعدة إحدى عيادات الخصوبة، وخشوا من خلط الحيوانات المنوية مع عينات مانحين آخرين داخل العيادة.

وبعد فشل اختبار الخصوبة الأول، أجرى الزوجان اختبار النسب الجيني، والذي اقترح أن الأب في الواقع يكون عم ابنه، ووجدوا أن الحيوانات المنوية للأب تحتوي على 10% فقط من جينات الطفل، كما وجدوا أن الجينات الموجودة في حيوانات الأب المنوية مختلفة عن تلك الموجودة في ريقه، وقد خلصت إلى أن والد الصبي هو توأم الأب الذي لم يولد بعد.

وتلك ليست الحالة الأولى للكيميرا، حيث وجدت امرأة من قبل أن الجينات الموجودة في دمها، تختلف عن تلك الموجودة في مبيضيها، وهذا ما نتج عنه طفلان تختلف جيناتهما عنها، إذ كانت الأم الجينية الحقيقية هي شقيقتها التوأم التي لم تولد أبدا.
والبحث عن الكيميرا معقد للغاية بشكل لا يصدق، ولكن من المعتقد أن حالات اختلاف جينات الآباء عن الأبناء قد تكون شائعة خلال الفترة المقبلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب أميركي يكتشف أن ابنه هو ابن أخيه التوأم الذي لم يولد أب أميركي يكتشف أن ابنه هو ابن أخيه التوأم الذي لم يولد



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 07:14 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab