رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

أندية أدبية تستغل الإجازة لإضافة أسماء جديدة

رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام

وزارة الثقافة والإعلام
جدة – العرب اليوم

حدّدت وزارة الثقافة والإعلام يوم الخامس من شهر شعبان الماضي كآخر موعد للتسجيل في الجمعيات العمومية بالأندية الأدبية، استعدادًا للمرحلة المقبلة وإعلان بدء انتخابات مجالس الإدارة، ولكن رغم انتهاء فترة تسجيل الأسماء، وإقفالها بمحاضر، إلا أن بعض رؤوساء الأندية الأدبية حاولوا استغلال فترة الإجازة والإغلاق، لإضافة أسماء جديدة لضمّهم للجمعيات العمومية وحشدهم لصالحهم، وهذا يعد مخالفة لنظام الترشيح والانتخابات للأندية الأدبية.

واستقصت الأمر بطريقتها، وبحثت عن تحكّم بعض رؤساء الأندية الأدبية، وكيف نحمي أمانة الانتخابات من مثل هذه التصرّفات.

وأوضح الدكتور ظافر الشهري رئيس نادي الأحساء الأدبي: في نظري أن أي رئيس من رؤساء الأندية الأدبية الحاليين ُيقدم على استغلال أي ظرف زماني أو مكاني لحشد الأنصار لصالحه ولصالح ترشّحه لمرة ثانية هو مفلس، وأنا قلت وسأقول أنه آن الأوان لرؤساء الأندية الأدبية الحاليين أن يتركوا المكان لغيرهم، وهناك من ملأ الصحف بالنقد وحتى بالتجريح لرؤساء الأندية الحاليين، فعلينا أن نترك المكان لهم ونرى ما لديهم، وعسى أن يكون إنجازهم على مستوى صراخهم ونقدهم، ولا بد أن يدرك المثقفون أن أمانة الانتخاب وثقافة منح الأصوات تفرض علينا جميعا أن ننتخب الأفضل لإدارة العمل الأدبي والثقافي في هذه الأندية، وليس الأقرب لنا نسبًا أو فكرًا أو سلوكًا وتعصّبًا، وأي رئيس مجلس إدارة يضيف أعضاء بعد إغلاق باب التسجيل هو خائن للنادي ولزملائه في مجلس الإدارة، ولا أظن أن هناك رئيس نادٍ أدبي يحترم نفسه وموقعه والمثقفين والمجتمع يمكن أن ُيقدم على مثل هذا التصرّف إلا إذا كان هوس رئاسة النادي قد أفقده عقله.

ويضيف الروائي الأديب عمرو العامري: بصراحة لا اعتقد أن يفعل هذا أي من رؤساء الأندية، ورغم اختلافنا مع الكثيرين منهم إلا أننا لا نظن أن يصلوا إلى هذا المستوى، وعمومًا يظل الخلل في لوائح وزارة الثقافة والإعلام وفي نظرتها إلى الأندية بأن تفعل فيها ما تشاء، كما أن المشكلة أن هناك أندية يفترض أنها تقدم منتجًا لشريحة هم المثقفون، ولكن هذه الشريحة غير راضية عما قدمت وما تقدمه الأندية، وسبق وأن أرسل الكثير من المثقفين برقيات لوزير الثقافة والإعلام في ما يخص اللائحة من ملاحظات، لكن الوزارة على ما يبدو تجاهلت هذه المطالب، وبالتالي عزف الكثير من المثقفين الحقيقيين عن هذه الأندية بصفتها صرحًا لا يمثلهم ولا يهمهم من يسنم إداراتها.

ويذكر عضو الجمعية العمومية في نادي جدة الأدبي مشعل الحارثي: إن آلية انتخابات الأندية الأدبية مازال يكتنفها الكثير من الغموض وعدم الوضوح وفي ظل صمت مطبق تمامًا من وزارة الثقافة والإعلام لإيضاح الكثير مما يدور من لغط وجدل حول لائحة الأندية الأدبية منذ إعلانها في المرة الأولى، وتأكيدًا لمثل هذا الغموض على سبيل المثال منذ إعلان فتح باب الترشيح لعضوية الأندية الأدبية موخرًا لاحظنا أن بعض الأندية أغلقت أبواب الترشيح في مواعيدها المحددة والبعض الآخر مدّد فترة الترشيح لعدم تقدّم العدد الكافي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab