تجاهل أمازيغية البطاقة الوطنية يصل البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT08:09:49
 العرب اليوم -

تجاهل "أمازيغية البطاقة الوطنية" يصل البرلمان المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجاهل "أمازيغية البطاقة الوطنية" يصل البرلمان المغربي

البرلمان المغربي
الرباط - العرب اليوم

نبّه فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، الاثنين، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى ضرورة مراجعة مشروع قانون 20.04، المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية في نسختها الجديدة، الذي يرتقب أن يناقشه البرلمان قريبا، بعدما تجاهل تضمين البطائق الجديدة للمغاربة اللغة الرسمية الثانية في المغرب.

وتجاهل مشروع القانون سالف الذكر الأمازيغية عندما نص في المادة الرابعة منه على أن تتضمن البطاقة الوطنية على وجهها الأمامي معطيات حاملها، وهي الاسم الشخصي والاسم العائلي بالحروف العربية واللاتينية، وتاريخ الولادة ومكان الولادة بالعربية واللاتينية، والسلطة التي تسلم الوثيقة بالحروف العربية وتوقيعها.

أما وجه البطاقة الوطنية الجديدة الخلفي فيتضمن، حسب مشروع القانون الحكومي، عنوان السكنى بالحروف العربية واللاتينية. كما يمكن أن تدرج في البطاقة العبارة الاختيارية زوجة أرملة أرمل مع اسم المعنية أو المعنى بهذه العبارة بالحروف العربية واللاتينية، دون أن يكون للأمازيغية أي حيز.

محمد مبديع، البرلماني الحركي، خاطب عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قائلا إن "الأسماء ستكتب بالعربية واللاتينية، ونتمنى أن تكون هناك إشارة إلى الأمازيغية"، لافتا إلى أن الدستور والقانون التنظيمي ينصان على كتابة الأسماء في هذه الوثيقة الرسمية بالأمازيغية كذلك.

وفي الوقت الذي أوضح مبديع أن هذا الموضوع خلق تفاعلا داخل المجتمع، أبدى رغبته في إيجاد صيغة لتضمين البطاقة الوطنية الأمازيغية، مشددا على ضرورة استغلال فترة المناقشة لإعادة الاعتبار إلى الأمازيغية.

ويقضي القانون التنظيمي لترسيم الأمازيغية بتحرير الوثائق الرسمية باللغة الأمازيغية، ومنها البطاقة الوطنية للتعريف وعقد الزواج وجوازات السفر ورخص السياقة وبطاقات الإقامة المخصصة للأجانب ومختلف البطائق الشخصية والشواهد المسلمة من قبل الإدارة.

ويأتي تغيير البطاقة الوطنية، حسب مشروع قانون 20.04، بعد أكثر من عشر سنوات من إحداث البطاقة الوطنية الإلكترونية، بهدف هو "الحد من مظاهر التزوير الجديدة من جهة، ومن أجل إدماج وظائف جديدة من جهة أخرى تسمح بمواكبة الرؤية التنموية الرقمية التي تنتهجها المملكة".

ودخل القانون التنظيمي المتعلق بمراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية باللغة المعيارية بحرف تيفيناغ، كما أعدها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وفق قرار المحكمة الدستورية، حيز التنفيذ يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر 2019، بعد صدور القانون التنظيمي رقم 26.16 في الجريدة الرسمية عدد 6816.

وقد يهمك أيضا :

البرلمان المغربي يناقش مقترح قانون الإجهاض السري مجددًا تشرين الأول المقبل

البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجاهل أمازيغية البطاقة الوطنية يصل البرلمان المغربي تجاهل أمازيغية البطاقة الوطنية يصل البرلمان المغربي



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:09 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إثيوبيا تدشن سد النهضة رغم اعتراض مصر والسودان
 العرب اليوم - إثيوبيا تدشن سد النهضة رغم اعتراض مصر والسودان

GMT 11:16 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

دواء مبتكر يبعث الأمل لمرضى السرطان الأكثر شراسة
 العرب اليوم - دواء مبتكر يبعث الأمل لمرضى السرطان الأكثر شراسة

GMT 03:49 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

تعرّف على ما يخبئه لك الفلك

GMT 18:20 2025 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 64368 شهيدا

GMT 03:39 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

أنغام تكشف موعد حفلها المقبل في لندن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab