البضائع التركية الفاسدة تجتاح المناطق التي تسيطر عليها المعارضة
آخر تحديث GMT07:00:52
 العرب اليوم -

البضائع التركية الفاسدة تجتاح المناطق التي تسيطر عليها المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البضائع التركية الفاسدة تجتاح المناطق التي تسيطر عليها المعارضة

البضائع الفاسدة
دمشق ـ نور خوام

بعد تراجع الإنتاج المحلي السوري بسبب الغلاء الفاحش الذي يسيطر عليه وابتعاد العاصمة الاقتصادية " حلب" عن الانتاج، وانتقال مصانعها إلى الدول المجاورة، وخاصةً تركيا،  وعدم توفر المواد الأولية للصناعة، أصبحت المنتوجات المحلية مستبعدة عند المواطن السوري.

مما سمح للبضائع التركية باجتياح المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ، وخاصة الشمال السوري لأن تركيا هي المنفذ الوحيد لهذه المناطق .
والتاجر الذي يقيم في الريف لايستطيع الدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام مما اضطره إلى اللجوء للبضائع التركية، وتعتبر هذه البضائع من الدرجة الرابعة أو الخامسة أي تعتبر رديئة مما يفسر عن رخص هذه المواد، فبعدها أصبح التاجر يبحث عن البضائع الجيدة والتي تعتبر غالية الثمن.

ومن بين البضائع التي تستورد هي اللحوم بكافة أنواعها فبعد أن كانت سورية هي المصدرة لهذه الأنواع أصبحت المستورد الأول لها بسبب ضعف امكانيات أصحاب المراعي، والمداجن لتأمين الأعلاف، والمياه وتأمين مناطق آمنة لهم، ولاننسى مجزرة سوق الغنم في بلدة سنجار الذي ذهب ضحيتها 15 شهيد وفناء أكثر من 200 رأس من الأغنام والماعز .
فقد تحدث" أبو أحمد"  أحد أصحاب محلات اللحوم في مدينة ادلب أنه : " أصبح الاقبال على اللحوم التركية اكثر بأربعة أضعاف عن اللحوم المحلية ".
ويذكر أن سعر كيلو الفروج التركي ب 350 ليرة وكيلو الفروج السوري ب750 ليرة هذا الفرق الكبير بالسعر جعل المواطن يلجأ لهذه اللحوم بسبب رخص أسعارها .

وتحدثت "أم محمود" من مدينة ادلب أنها "بعد أن اطعمت اطفالها اللحوم التركية   اضطرت لإسعافهم إلى المشفى بسبب التسمم " هذا ولأن مثل هكذا أنواع من اللحوم يمكن أن تأتي فاسدة بسبب عدم الرقابة مما يفسر رخص أسعارها ولكن المواطنين ذوي الدخل المحدود يلجؤون لمثل هذه اللحوم .

ولم تقتصر البضائع التركية على مجال المواد الغذائية وإنما شملت كل مفاصل الحياة من المواد الطبية، والصحية، والأدوات الكهربائية
"أبو محمد" تاجر، وصاحب مصنع مقيم في تركيا قال : "استغل بعض اصحاب المصانع ذوي النفوس الضعيفة في تركيا الوضع الراهن في سوريا، وأصبحو ينتجون مواد مخصصة للبيع إلى الداخل السوري بسبب الربح الطائل الذي يأتي إليهم " .
ومع استيعاب المناطق التي تسيطر عليها المعارضة  بشكل عام للبضائع التركية دعى هذا الامر المستفيدين إلى تسهيل حركة مرور التجار والبضائع التجارية بسبب الربح الذي يجنوه .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البضائع التركية الفاسدة تجتاح المناطق التي تسيطر عليها المعارضة البضائع التركية الفاسدة تجتاح المناطق التي تسيطر عليها المعارضة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
 العرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab