الريال القطري يتآكل ويهبط لأدنى مستوى في 11 عامًا
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

الريال القطري يتآكل ويهبط لأدنى مستوى في 11 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الريال القطري يتآكل ويهبط لأدنى مستوى في 11 عامًا

تآكل الريال القطري
الرياض – العرب اليوم

توقع خبراء اقتصاديون تعرض الريال القطري للتآكل في حال إطالة أمد أزمة قطع العلاقات مع الدوحة، في ظل المضاربات والمراهنات على انخفاضه، خصوصا مع تضخم الديون السيادية القطرية ووصولها إلى 150% من الناتج الإجمالي المحلي.
وتراجع الريال القطري إلى أدنى مستوى في 11 عاما مقابل الدولار بالسوق الفورية أواخر معاملات وأشاروا إلى وصله لأدنى مستواه منذ يونيو 2016، واستمرار الأوضاع الحالية يمثل تهديدا حقيقيا على العملة القطرية مقابل العملات الأخرى.

وأكد الاقتصادي المصرفي فضل البوعينين تعرض الريال القطري لمضاربات محمومة ومراهنة على انخفاضه، خصوصا مع تضخم الديون السيادية القطرية التي وصلت إلى 150% من الناتج الإجمالي المحلي.

وأوضح أن قطع العلاقات البنكية بين البنوك السعودية ونظيرتها القطرية سينعكس على جميع الاتفاقيات المالية، والمصرفية، والتجارية مع قطر.

وأشار إلى أن الآثار السلبية على الاقتصاد القطري ستكون شمولية وليست قاصرة على جانب محدد.

ولفت إلى أن قطع التعاملات البنكية بين السعودية و قطر يتمثل في إيقاف تجميد كافة الفروع التابعة للبنوك القطرية بالمملكة؛ ما سيؤثر كثيرا على الاقتصاد القطري، متوقعا دخول النظام المالي في مشكلة مع الدول الكبرى في محيطه الجغرافي. وقال البوعينين: "إيقاف التعامل مع البنوك القطرية يعني قطع قنوات التحويل والتمويل والفروع من أكبر أسواق الشرق الأوسط، وهي السوق (السعودية) ما سينعكس سلبا عليها، كما أن العلاقة بين البنوك المركزية ستواجه بنفس المصير، وبالتالي فإن التدخل لتوفيرالدعم البيني بين البنك المركزي القطري ومؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) والبنوك المقاطعة لن يكون متاحا في حال الأزمات".

من جهته، أضاف المحلل المالي عبدالعزيز شروفنا لـ"عكاظ": "إيقاف التعاملات بالريال القطري سيخلف آثارا وانعكاسات سلبية على قيمة العملة القطرية، إضافة إلى تجميد التعاملات البنكية مع البنوك القطرية التي بدأت تظهر بشكل واضح، إذ بدأت العملة القطرية في الانحدار.

وتابع شروفنا: "البنك المركزي سيضخ خلال الفترة القادمة دعامات مالية، ولكني أستبعد قدرة إجراءات البنك المركزي على إنقاذ العملة القطرية من التدهور، والضغوطات الاقتصادية الأخرى تمثل عنصرا أساسيا في إفقاد قدرة الدعامات المالية على الصمود لفترة طويلة، كما أن العامل الأساسي في انحدار الريال القطري يتمثل في فقدان الثقة لدى العديد من الدول المؤثرة في الاقتصاد القطري؛ الأمر الذي يمثل تهديدا حقيقيا في الفترة القادمة".

و أفاد المحلل المالي علي الخنيزي بأن إيقاف التعامل بالريال وتجميد التعاملات البنكية بين البنوك السعودية ونظيرتها القطرية يؤثران كثيرا على الاقتصاد القطري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريال القطري يتآكل ويهبط لأدنى مستوى في 11 عامًا الريال القطري يتآكل ويهبط لأدنى مستوى في 11 عامًا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab