الأسهم الأميركية تتراجع وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية
آخر تحديث GMT17:46:29
 العرب اليوم -

الأسهم الأميركية تتراجع وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسهم الأميركية تتراجع وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية

مؤشرات الأسهم الأميركية
واشنطن ـ العرب اليوم

أنهت الأسهم الأمريكية تداولات هذا الأسبوع على انخفاض، حيث تراجعت الآمال بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بأي تحول عكسي في اتجاهه نحو تشديد السياسة النقدية.

وعكست الأسهم الأمريكية مكاسب الأسبوع الماضي، حيث أكد عدد من المتحدثين الفيدراليين على تأييدهم لتشديد السياسة النقدية.

الاحتياطي الفيدرالي

وأشاروا إلى أن مناقشة وقف الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة، لا يزال بالأمر البعيد في الوقت الحالي، وأنه على الرغم من انخفاض قراءات التضخم والذي يعد تطورًا إيجابيًا، إلا أن الأسواق قد بالغت في رد فعلها ولا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه شوط طويل يقطعه لمكافحة التضخم. سجلت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية خسائر على مدار الأسبوع.

الأسهم الأمريكية

مؤشر أسعار المنتجات

وارتفعت خلال يومي الثلاثاء والجمعة فقط، إذ كانت المكاسب في بداية الأمر مدفوعة بقراءة أقل من المتوقع لمؤشر أسعار المنتجين، بينما تجاهل المستثمرون في يوم الجمعة تحذيرات بنك الاحتياطي الفيدرالي ووجهوا تركزيهم على تراجع أسعار النفط والانخفاض الحاد في توقعات نمو مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي لنشاط قطاع التصنيع، والذي أشار إلى أن معدلات الفائدة قد لا تصل الى مستويات أعلى مما كان متوقعًا في السابق.

وفي الوقت نفسه، صدرت العديد من نتائج أرباح الشركات الكبرى خلال الأسبوع الماضي، وخاصة من جانب شركات البيع بالتجزئة، حيث أعلنت اثنتان من كبرى شركات البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة عن تباين معدلات الاستهلاك الأمريكي، فقد أعلنت الشركة المالكة لعملاق التسوق بالولايات المتحدة وول مارت Walmartعن نتائج أرباح إيجابية، بينما جاءت النتائج الفصلية لشركة التجزئة تارجت Target Corp أقل من توقعات المحللين، مما يشير الى أن المتسوقين الأمريكيين يخفضون من نفقاتهم.

مؤشر ستاندرد آند بورز

أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500جلسات تداول الأسبوع متراجعًا بنسبة 0.69%، بقيادة خسائر قطاع السلع الاستهلاكية. ومن بين 11 قطاعًا مدرجين في المؤشر، تمكنت القطاعات الأقل عرضة للتقلبات فقط مثل السلع الاستهلاكية الأساسية، والرعاية الصحية والمرافق، من تحقيق مكاسب.

انخفض قطاع التكنولوجيا الأكثر تأثراً بتغير أسعار الفائدة، مع تراجع كل من مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite ومؤشر NYSE FANG + بنسبة 1.57% و0.32% على التوالي.

ومن الجدير بالذكر أن مؤشر FANG + تلقى دعمًا من قبل الأسهم الصينية المدرجة في سوق الولايات المتحدة، والتي ارتفعت بشكل رئيسي بعد الاجتماع الإيجابي بين الرئيس بايدن والرئيس شي.

انخفض مؤشر Russell 2000 للشركات ذات رأس المال الصغير بنسبة 1.75% في حين لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones، إذ تراجع بنسبة 0.01% فقط. اتبعت تقلبات الأسواق مسارا مماثلا نسبيًا للأسبوع الماضي، حيث ارتفع مؤشر VIXلقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.60 نقطة فقط ليصل إلى 23.12 نقطة، أي لا يزال أقل من متوسطه البالغ 25.68 نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه.

الأسهم الأوروبية

ومن ناحية أخرى، تفوقت الأسهم الأوروبية على نظيراتها في الولايات المتحدة مع تصاعد التكهنات بشأن قيام البنك المركزي الأوروبي بإبطاء وتيرة الزيادات في معدلات الفائدة.

وعلى الرغم من استحواذ اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية على تركيز الأسواق، إلا أنه قد طرأت بعض التطورات الإيجابية في أوروبا.

ففي بداية الأسبوع، أدى الإنتاج الصناعي الذي جاء أعلى من المتوقع في المنطقة بالإضافة إلى تقارير نتائج الأرباح الإيجابية إلى تحسن التوقعاتحول اقتصاد المنطقة.

معنويات المخاطرة

وتحسنت معنويات المخاطرة في وقت لاحق قرب نهاية الأسبوع، حيث أشار تقرير بلومبرج عن مصادر مقربة من البنك المركزي الأوروبي أن أعضاء المجلس العام يميلون أكثر تجاه رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 75 نقطة أساس.

وارتفع مؤشرSTOXX 600 بنسبة 0.25% مع تحقيق 7 قطاعات فقط من أصل 20 قطاع مدرجين بالمؤشر للمكاسب.

علاوة على ذلك، أغلق مؤشر STOXX 50الأوروبي للأسهم القيادية على ارتفاع بنسبة 1.46% حيث ثبت لفترة وجيزة في منطقة السوق المتصاعدة. وكانت المكاسب واسعة النطاق في المنطقة، حيث أنهت معظم مؤشرات الأسهم الإقليمية الأخرى الأسبوع على صعود بما في ذلك مؤشر FTSE MIB الإيطالي بنسبة (0.90%)، ومؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة (0.92%)، ومؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة (0.76%)، ومؤشر DAX الألماني بنسبة (1.46%).

مؤشر مورجان ستانلى

وبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة EMMSCIبنسبة 0.78%، مسجلاً مكاسبه الأسبوعية الثالثة على التوالي.

وجاء صعود المؤشر نتيجة لتحسن معنويات المخاطرة في آسيا بعد أن خففت الحكومة الصينية بعض القيودالمتعلقة بالسفر والتنقل الخاصة بمكافحة وباء كورونا، على الرغم من الارتفاع في أعداد الحالات.

علاوة على ذلك، بدأت المؤشرات الإقليمية تداولات الأسبوع بصعودها بعد أنباء عن اجتماع بنك الشعب الصيني (PBoC) مع لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية لوضع استراتيجية لدعم قطاع الإسكان المتضرر.

قطاع التكنولوجيا

قادت أسهم قطاع التكنولوجيا المكاسب في آسيا حيث عملت المحادثات الإيجابية بين الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي على تهدئة المخاوف من إلغاء إدراج أسهم التكنولوجيا الصينية في سوق الأسهم الأمريكية.

في نفس الوقت، قلصت الأسهم في الأسواق الناشئة بعض مكاسبها يومي الخميس والجمعة حيث صرح المتحدثون في بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن التحول في السياسة النقدية الأمريكيةغير وارد في الوقت الحالي، مما أدى إلى تزايدالتوقعات برفع الفائدة.

وكانت الأسهم في أسواق أمريكا اللاتينية أكثر تجاوبًا مع الاتجاه التشديدي للاحتياطي الفيدرالي لتنهي الأسبوع بانخفاضها بنسبة 3.52%. علاوة على ذلك، أثر انخفاض أسعار السلع الأساسية خلال الأسبوع على الأصول بأسواق أمريكا اللاتينية والكاريبي.


قد يهمك ايضاً

وول ستريت تنهي التعاملات على تراجع مع ترقب قرار البنك المركزي

 

بورصة وول ستريت تنتعش مع تراجع عوائد السندات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسهم الأميركية تتراجع وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية الأسهم الأميركية تتراجع وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 16:27 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
 العرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته
 العرب اليوم - ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته
 العرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 02:55 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
 العرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 08:03 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف اخترق ممداني السَّدين؟

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 08:05 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إنه خريف السلاح رغم شيطنة التفاوض!

GMT 08:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

«القاعدة» في اليمن... ليست راقدة!

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 05:43 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تكرم أبو الغيط بوسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبرا

GMT 08:08 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة جدتي

GMT 05:54 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تايوان تجلي أكثر من 3 آلاف شخص مع اقتراب الإعصار «فونج وونج»

GMT 05:57 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موجة قطبية تجتاح الولايات المتحدة والثلوج تصل ولايات الجنوب

GMT 06:00 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة شحن عسكرية تركية قرب الحدود بين أذربيجان وجورجيا

GMT 20:19 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يحيل أفيخاي أدرعي إلى التقاعد

GMT 07:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار عاجل من المحكمة بعد اتهام بطل مسلسل Squid Game بالتحرش الجنسي

GMT 02:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يدخل البيت الأبيض من الباب الجانبي

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab