شركة أدنوك تُرسي عقد استئجار منصات ذاتية الحركة بـ12 مليار دولار
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

شركة أدنوك تُرسي عقد استئجار منصات ذاتية الحركة بـ1.2 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة أدنوك تُرسي عقد استئجار منصات ذاتية الحركة بـ1.2 مليار دولار

شركة أدنوك
أبو ظبي-العرب اليوم

أرست شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" اليوم  عقد بقيمة 4.3 مليار درهم (1.17 مليار دولار) لاستئجار 13 منصة ذاتية الحركة لتعزيز الكفاءة التشغيلية لعملياتها البحرية ودعم جهود تحقيق هدف زيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام2030.

وقامت "شركة أدنوك البحرية" بترسية العقد على شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" مما يؤكد القدرات عالمية المستوى لشركات مجموعة "أدنوك".

وسيتم إعادة توجيه أكثر من 80 بالمئة من القيمة الإجمالية للعقد إلى الاقتصاد الإماراتي عبر برنامج "أدنوك" لتعزيز القيمة المحلية المضافة طيلة مدة العقد الممتد لـ 5 سنوات، مما سيساهم في دفع عجلة التنمية والتنوع الاقتصادي في الإمارات.

وتعد المنصات ذاتية والحركة أصول متعددة الاستخدامات تُمكن "أدنوك للإمداد والخدمات" من تنفيذ عمليات بدون حفار لتهيئة وتجهيز وصيانة الآبار بأقل التكاليف ومن موقع واحد، مما يساهم في رفع الكفاءة التشغيلية لعمليات الشركة البحرية.

وتم تجهيز المنصات بمعدات حديثة لتمكينها من تقديم نطاق واسع من خدمات الدعم لحقول "أدنوك البحرية" بما في ذلك تنفيذ العمليات وخدمات الصيانة ومتطلبات أماكن سكن موظفي الحقول.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك البحرية"، أحمد صقر السويدي، : "يسهم هذا العقد الذي تمت ترسيته على شركة أدنوك للإمداد والخدمات في دعم جهود تنفيذ خطط أدنوك البحرية الرامية لزيادة سعتها الإنتاجية من النفط كما يدعم مباشرةً هدف "أدنوك" الاستراتيجي المتمثل في رفع سعتها الإنتاجية من النفط الخام لتصل إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2030".

وتابع: "تمتلك أدنوك للإمداد والخدمات سجلاً حافلاً وخبرة طويلة في قطاع النفط والغاز، ويتيح لنا هذا التعاون الاستفادة من خدمات المنصات ذاتية الحركة في تعزيز مرونة عملياتنا التشغيلية، فضلاً عن خفض التكاليف مما يساهم في ترسيخ مكانة أدنوك ضمن منتجي النفط الأقل تكلفة وكثافة في مستويات انبعاثات الكربون. وسيتم إعادة توجيه نسبة كبيرة من قيمة هذا العقد إلى الاقتصاد المحلي من خلال برنامج ’أدنوك‘ لتعزيز القيمة المحلية المضافة".

وفي سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، القبطان عبد الكريم المصعبي، إن المنصات المستأجرة تمثل فرصةً مهمة لتعزيز النمو والتنوع في أعمال وخدمات "أدنوك للإمداد والخدمات"، وستساهم بشكل كبير في تمكين نمو وتوسع أعمال أدنوك البحرية.

ووفقاً للعقد، سيتم استئجار المنصات البحرية ذاتية الحركة بالإضافة إلى المعدات المصاحبة لها والكوادر البشرية العاملة عليها. وستستخدم المنصات في عمليات تجهيز وتهيئة الآبار وتنفيذ عمليات ما قبل وما بعد الحفر بالإضافة لعمليات الصيانة والسلامة في الأصول البحرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أدنوك الإماراتية 3 اكتشافات نفطية بـ 650 مليون برميل

 

أدنوك توسع شراكاتها الاستراتيجية في قطاع الهيدروجين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة أدنوك تُرسي عقد استئجار منصات ذاتية الحركة بـ12 مليار دولار شركة أدنوك تُرسي عقد استئجار منصات ذاتية الحركة بـ12 مليار دولار



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab