إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل

الجولة الخامسة من المفاوضات النَّوويَّة
فيينا - سليم الحلو

انتهت في فيينا يوم الجمعة، الجولة الخامسة من المفاوضات النَّوويَّة بين إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى دون التوصُّل إلى بدء صياغة الاتِّفاق النهائيّ المقرّر إصداره في 20 تموز (يوليو) المقبل، بحسب اتفاق جنيف الموقع في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013.
وحدَّد الجانبان الثاني من تموز (يوليو) المقبل موعدًا لاستئناف المفاوضات، فيما أعلن مايكل مان، الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون «بدء عملية إعداد المسودة بعدما عرض الجانبان أفكارًا تناولت مجموعة قضايا»، إلا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد بنبرة محبطة بعد 5 أيام من المفاوضات، متحدثًا إلى إعلاميين إيرانيين بدلًا من مؤتمر صحافيّ مشترك مع آشتون، أنه لا اتفاق حتى الآن على المسائل الرئيسية، مشيرًا إلى أنه يمكن أن نلمح بارقة أمل في بعض الحالات، وإلى أن هناك نواقص في النص أكثر من الكلمات بسبب المطالب المفرطة للغرب التي لا تقبلها إيران، وبسبب موقف الولايات المتحدة الأكثر تشددًا من بقية الدول، والذي أكد ظريف أنه يتعارض مع اتفاق جنيف ومعاهدة حظر الانتشار النووي، وشدد على ضرورة اتخاذ القرارات الأكثر صعوبة، خصوصًا في شأن رفع القيود الاقتصادية المفروضة على إيران.
ولفت الوزير إلى أن طهران كانت تأمل بأن تسرّع الدول الغربية خطواتها في مجال رفع العقوبات، بعد تفكيك طهران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة خلال الأشهر الماضية تنفيذًا لاتفاق جنيف في مقابل الإفراج عن 4 بلايين و200 مليون دولار تسلمتها إيران على سبع دفعات.
وأورد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الجمعة أن إيران تحركت فعليًّا للتخلص من كل مخزونها الحساس من غاز اليورانيوم المخصب بموجب اتفاق جنيف.
ودعا ظريف إلى انتهاج برنامج «الاقتصاد المقاوم» داخل إيران، تنفيذًا لتوجيهات المرشد علي خامنئي، مؤكدًا عمل وزارة الخارجية لإنجاح هذا البرنامج، ما يشير إلى عدم احتمال تمديد استحقاق 20 تموز.
وفيما أشار كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي إلى أن موضوعي الخلاف الرئيسيين هما درجة تخصيب اليورانيوم والبرنامج الزمني لرفع العقوبات، أوضح ظريف أن «الخلاف مع الدول الغربية لا يقتصر على تخصيب اليورانيوم»، مكررًا رغبة طهران في إزالة قلق الأسرة الدولية وتمسكها بعدم صنع سلاح النووي «لأنها ضحية أسلحة الدمار الشامل».



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل إيران ومجموعة الدّول السِّتّ الكبرى يستأنفان مفاوضاتهما في 2 يوليو المقبل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab