البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي

البرلمان اليوناني
اثينا - أ ف ب

وافق البرلمان اليوناني الثلاثاء على ميزانية عام 2018 التي وصفتها الحكومة بأنها الأخيرة ضمن خطة الانقاذ المالي الاوروبية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وتنتهي مبدئيا في آب/أغسطس المقبل.

وقال رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس "بعد ثمانية اعوام هذه هي آخر ميزانية لخطة الانقاذ يدعى البرلمان للموافقة عليها. نترك خلفنا حقبة لا احد يريد ان يتذكرها".

واضاف "لقد استعدنا المصداقية في ادارة الاموال العامة".

وابقت وزارة المالية على سلسلة من الضرائب المرتفعة بهدف تحقيق فائض في الميزانية يعادل 3,8% من الناتج المحلي الاجمالي، مع استثناء دفعات الديون المستحقة عام 2018".

ويتوقع ان ينمو الاقتصاد بمعدل 2,5% مقارنة ب1,6% هذا العام.

وقال وزير الدفاع والشريك في الائتلاف الحكومي بانوس كامينوس "هذه اول ميزانية طبيعية في السنوات السبع الماضية".

واضاف "لن يكون هناك بعد الآن مساومات على شرائح دين (لخطة الانقاذ)".

وقالت الحكومة الشهر الماضي ان هناك "مساحة مالية" كافية للانفاق تم تحقيقها تسمح بخفض الضرائب بعد عام 2018، عندما يحين موعد خروج البلاد من خطة الانقاذ الثالثة المدعومة من الاتحاد الاوروبي والبالغة مليارات الدولارات.

وقد قامت الحكومة بتشريع تخفيضات ضريبية ستدخل حيز التنفيذ عامي 2019 و2020 بعد خروج اليونان من خطة الانقاذ.

واشار مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الاوروبي بيير موسكوفيتشي الى ان اليونان سوف تبقى تحت الاشراف المالي حتى تنتهي من دفع 75% من ديونها الاوروبية.

وقال الزعيم اليوناني المعارض كيرياكوس ميتسوتاكيس ان "هناك قيودا مشددة حتى عام 2022 على الاقل"، مضيفا "يأمل اليونانيون ان تكون هذه آخر ميزانية تضعها حكومتكم".

واليونان الآن متحمسة لانتهاز فرصة الشهية المفتوحة على الدين اليوناني، مع وصول عائدات سنداتها لأجل عشر سنوات مؤخرا الى مستويات ما قبل الأزمة.

والاسبوع الماضي انخفضت عائدات السندات لأجل عشر سنوات الى ما دون 4,0% للمرة الاولى منذ عام 2006، والسندات لأجل خمس سنوات راوحت حول 3,5%.

وقال الناطق باسم الحكومة ديميتريس تزاناكوبولوس "هذا يعني ان دخول الاسواق بشكل مستقل واستعادة سيادة البلاد الاقتصادية والسياسية ليست مجرد خيال، انه هدف بمتناول ايدينا".  

وبحسب تقارير تخطط اليونان لطرحين من السندات على الأقل في النصف الاول لعام 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي البرلمان اليوناني يوافق على آخر ميزانية تقدم في ظل خطة الانقاذ المالي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab