أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار
آخر تحديث GMT16:26:03
 العرب اليوم -

أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار

ليرة لبنانية
بيروت_ العرب اليوم

صدم اللبنانيون في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بالكم الهائل من الأخبار السلبية، التي بدأت بالإعلان عن ارتفاع كبير في أسعار البنزين تبعه توقّف معظم معامل الكهرباء عن الإنتاج، وبلوغ الإنتاج مستوى متدنٍ لا يتعدى المئة ميغاوات.

كما أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان عن تقنين قاسٍ بتوزيع المياه، بسبب انقطاع الكهرباء وغلاء المازوت، في حين حذرت جمعية مصارف لبنان، بأن الدولة اللبنانية ومن خلال إقرارها لخطة التعافي ألغت ودائع الناس بشخطة قلم.

هذا وتخطى سعر صرف الدولار في السوق الموازية مستوى قياسي جديد يفوق 33600 ليرة لبنانية للدولار.

خسائر الديون

ويقول الخبير المصرفي د. نسيب غبريل في حديث"، إن الحكومة ومن خلال برنامجها، تبرأت من كافة مسؤولياتها، مشيرا الى أن مقاربة صندوق النقد والتي أتت بعد مفاوضات كثيرة مع الجانب اللبناني، وتم فرضها، إعتبرت الديون والمدفوعات المستحقة على الدولة للقطاع الخاص وتحديداً للمصارف كخسائر لتتهرب من دفعها، وهي ديون وليست خسائر بالمعنى المحاسبي.

أضاف غبريل كان يجب عدم القبول بمبدأ الخسائر وأن تتعهد الدولة رسمياً بدفع ديونها وتسديد التزاماتها بعد اعادة جدولة الدين العام وعلى مراحل طويلة وبفوائد شبه صفر بالمئة.
استبعاد الودائع المضمونة.

شدد على أن ما يهم المودع هو مصير ودائعه وبأي طريقة سيستردها وضمن أي مهلة زمنية؟ مذكراً بأن مسودة خطة التعافي كانت تحدد سقفاً للودائع المحمية حتى 100 ألف دولار في حين لم تحدد الخطة الجديدة سقفاً لضمان الودائع.

 فقدان الثقة

حذر غبريل ان من تحميل الخسائر للمصارف وللمودعين، يؤدي الى فقدان لبنان والقطاع المالي الثقة، حيث ان العنوان العريض لأي برنامج اصلاحي يتمثل بإستعادة الثقة، بينما ما يحصل هو تدمير للقطاع المصرفي وتحويل الودائع إلى أسهم بالمصارف وإبراء ذمة الدولة عن مسؤولياتها وغير ذلك من عدم اتخاذ إجراءات تعيد الثقة للبلاد.

غياب الشفافية

من جهته يرى الخبير في قطاع الكهرباء المهندس محمد بصبوص وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ما يجري على صعيد الكهرباء في لبنان، هو نتيجة طبيعية لسنوات من المسار الذي تتبعه وزارة الطاقة ولم يتغير قيد أنملة.

ولفت بصبوص إلى أن وزير الطاقة وليد فياض كان قد بشّر منذ بداية توليه الوزارة، بملف جلب الغاز المصري إلا أن المشروع تعثر بعد رفض البنك الدولي تمويل هذا المشروع، نظراً لعدم شفافية وزارة الطاقة، وعدم مباشرتها بالإصلاحات، ويشير ذلك إلى أن كافة محاولات تمويل اصلاح قطاع الكهرباء من جهات خارجية، اصطدمت بالعراقيل التي كانت تختلقها الجهات القيّمة على وزارة الطاقة.

لا إصلاحات

وأكد بصبوص أن وزارة الطاقة تتعمد عدم القيام بالإصلاحات المطلوبة وهو ما ظهر في كافة جلسات مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الجهات التي تسيطر على وزارة الطاقة وتحديداً التيار الوطني الحر، لا يريد إيجاد حلاً لمشكلة الكهرباء في لبنان وهدفه أن يستمر قطاع الكهرباء بالنهج نفسه كبقرة حلوب لتمرير صفقاته.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

أسعار البنزين في الولايات المتحدة تصعد إلى مستويات تاريخية

 

مصر ترفع أسعار البنزين المحلي بأنواعه 25 قرشاً وتثبت سعر السولار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار أسعار البنزين يفاقم انهيار الليرة أمام الدولار



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فصل جديد مع القضية الفلسطينية!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab