انتعاش أسواق رمضان في ليبيا لأول مرة منذ سنوات
آخر تحديث GMT03:04:29
 العرب اليوم -

انتعاش "أسواق رمضان" في ليبيا لأول مرة منذ سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتعاش "أسواق رمضان" في ليبيا لأول مرة منذ سنوات

الأسواق الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تشهد الأسواق الليبية هذه الأيام انتعاشا كبيرا مع قرب حلول شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ 6 سنوات.وبدأت الأسواق منذ أيام في الاستعداد للشهر الكريم باستقبال البضائع وعرضها داخل المحلات التجارية، وسط إقبال كبير من المواطنين.ومنذ 6 سنوات تقريبا لم تشهد المدن الليبية، خاصة غربي البلاد، مثل هذه الانتعاش بسبب الاشتباكات التي جرت في المنطقة.

ويروي المواطن الليبي محمد التاجوري صاحب أحد المحلات التي تبيع منتجات رمضان في سوق رشيد بالعاصمة طرابلس، أنه "منذ 6 سنوات تقريبا لم نشهد في الأسواق إقبالا كبيرا مثل هذه الأيام".وأضاف التاجوري في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن طرابلس تحديدا شهدت منذ 6 سنوات اضطرابات أمنية كبيرة حيث أن حرب عام 2014 بدأت بالأساس في شهر رمضان.

وتابع أن الخسائر التي شهدتها المحلات منذ ذلك الحين جعلت كبار التجار يغلقون محلاتهم بسبب شح البضائع وضعف الإقبال، فضلا عن عمليات السرقة والنهب.

وأشار إلى أن المواطنين زادت حركتهم على السوق في ظل أوضاع أمنية مستقرة إلى حد ما الآن.

ومن جانبه، قال التاجر الليبي عبد الحميد الككلي، إن طرابلس لم تشهد انتعاشا اقتصاديا داخل الأسواق منذ 6 سنوات تقريبا، مشيرا إلى أن الحرب التي شهدتها البلاد أوقفت شحن البضائع وخفضت السيولة، الأمر الذي ترتب عليه شح المواد الغذائية والملابس وما تحتاجه المنازل.

وأوضح الككلي في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه في السنوات الماضية أفلس تجار كثيرون بسبب الأوضاع الأمنية المتردية في ليبيا، ما تسبب في إغلاق عشرات المحلات وتراكم الديون.

وبيّن أن هذا العام "شهد انفراجة واضحة حيث إن البضائع وصلت منذ مدة طويلة قبل الشهر الكريم، وكانت كافية كي تقضي حاجة التجار في الأسواق".

ولفت إلى أن المواطن أيضا أقبل بشكل ملحوظ على شراء المنتجات، مؤكدا أن البلاد منذ ست سنوات لم تشهد حلول شهر رمضان أو أعياد دون اشتباكات.

أما التاجر بسوق الحوت في بنغازي، هيثم هاشم، فقال إن سوق السمك أيضا تأثر بشكل إيجابي من وقف إطلاق النار، وزادت عمليات الصيد، والعرض والإقبال من المواطنين، مضيفا لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مدينة بنغازي قد تكون مستقرة عن الغرب الليبي بشكل كبير ولكنها تأثرت أيضا بنقص السيولة، وعانت كثيرا من الحركات الإرهابية الموجودة فيها.

واسترسل هاشم قائلا: "سوق الحوت تعطلت فيه الحركة بشكل كامل لمدة 3 سنوات كاملة، بسبب ضراوة الاشتباكات التي شهدتها المدينة. تضررت معظم المحلات في هذه الاشتباكات فضلا عن مئات الألغام والقذائف التي وضعها الإرهابيون في المحلات لمنع تقدم الجيش الليبي".واختتم حديثه متوقعا أن يكون هذا العام الأكثر استقرارا عن غيره حيث الأمن وتوفير السيولة، وتأمين مرافق الصيد التي تستقبل الصيادين، والتي كانت موضع استقبال للإرهابيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة ترفض تقليص قوة حفظ السلام بين الخرطوم وجوبا

الأمم المتحدة ترحب بإلغاء واشنطن العقوبات ضد المحكمة الجنائية الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتعاش أسواق رمضان في ليبيا لأول مرة منذ سنوات انتعاش أسواق رمضان في ليبيا لأول مرة منذ سنوات



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab