يُصدر ثمةَ أفقٌ ما  مجموعة شعرية لمحمد البشتاوي
آخر تحديث GMT22:50:44
 العرب اليوم -

يُصدر "ثمةَ أفقٌ ما" مجموعة شعرية لمحمد البشتاوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يُصدر "ثمةَ أفقٌ ما"  مجموعة شعرية لمحمد البشتاوي

عمّان ـ العرب اليوم

تتخطى مجموعة «ثمةَ أفقٌ ما» الصادرة حديثاً للصحافي والشاعر الزميل محمد البشتاوي عتبات الكتابة التقليدية القائمة على جنس كتابي محدد، لتذهب نحو فضاءات متعددة من الشعر والنثر، ومستويات من السرد الأقرب إلى شكل ومضمون القصة القصيرة. في المجموعة الصادرة حديثاً عن دار أكاديميون للنشر والتوزيع في عمّان - بدعم من وزارة الثقافة - وظَّف البشتاوي تقنيات مختلفة من التكثيف والإيجاز في اللغة، إلى الحوار القائم على لغة شعرية عالية الترابط فيما بينها. أجواء المجموعة تنطلق إلى عوالم افتراضية، والبعض الآخر منها يتصل بالواقع، ويبدو أن البشتاوي في هذه المجموعة قد قدمَ رؤاهُ حول ما يدور في الواقع العربي من أحداث، بيدَ أن التساؤلات لا تتوقف خلال قراءة هذه المجموعة، فيما يتصل بالصور التي ترسمُها، لتترك القارئ - المتلقي - في حالةِ تناقضٍ بين منزلتَي الشك واليقين؛ لأن هذا واقع صُوِّرَ من زاوية اللا معقول؟. يطفو على بعض النصوص في المجموعة تسلسل حكائي متشابك ومتداخل في أحداثهِ فصل فيما بينها الكاتب عبر فواصل بين متواليات كما في «جدران من الحكمة»، وغالباً ما كانت تنتهي الفصول بمقطع شعري وكأنهُ خاتمة النص. ويتضح بعدَ القراءة أن نصوص المجموعة فائضة بمشاعر إنسانية تقوم على التأمل والتأويل، تتضمن الحب والأمل والإحباط والتفاؤل والتشاؤم، وتناقضات سائدة في الحياة اليومية. «ثمة أفقٌ ما»، الصادرة مؤخراً، استطاعَت أن تقدِّم نصوصاً تخطت «التجنيس الأدبي»، لتخلطَ ثلاثة أجناس فيما بينها (الشعر والنثر والقصة)، في توليفةٍ جسر خلالها الكاتب الهوة بين هذه الأنواع وشقيقاتها من الألوان الفنية، علاوةً على كونها مجموعة جديدة قدمت ما هو جديد في الإصدارات الأدبية، عبر الخروج عن نطاق الجنس الأدبي الواحد، نحو الفضاء المتعدد. يشار إلى أن البشتاوي شاعر، وصحافي، وباحث، حاصل على بكالوريوس اقتصاد، مالية ومصرفية، صدر له في الشعر « كأن المسافةَ وهمٌ»، و»مدار الضوء.. دراسات في الأدب العربي المعاصر، وكتاب مشترك مع باحثين عرب وأجانب حمل عنوان «الهوية الفلسطينية إلى أين؟»، عن مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني في رام الله. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يُصدر ثمةَ أفقٌ ما  مجموعة شعرية لمحمد البشتاوي يُصدر ثمةَ أفقٌ ما  مجموعة شعرية لمحمد البشتاوي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab