مناقشة المسيري وثقافة المكان لكامل رحومة في الإسكندرية
آخر تحديث GMT07:57:04
 العرب اليوم -

مناقشة "المسيري وثقافة المكان" لكامل رحومة في الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة "المسيري وثقافة المكان" لكامل رحومة في الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
اسكندرية - رنا سلام

نظمت ندوة لمناقشة كتاب "المسيري وثقافة المكان" للكاتب كامل رحومة، أحد مؤسسي جمعية عبدالوهاب المسيري وأحد تلاميذه، وذلك في أول فاعلية تنظمها وحدة الدراسات المستقبلية في مكتبة الإسكندرية، خلال معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

ويشير الكتاب إلى أثر ثقافة المكان في تكوين المسيري، كما قدم الندوة الباحث محمد العربي.

وذكر رحومة إن المسيري كان يقول إن دمنهور ودمشق هما المدينتان الوحيدتان اللتان استمرت فيهما الحياة مع احتفاظهما باسميهما، وأن المسيري كان يرى أن التاريخ غير مقدس فالإنسان حر في التاريخ، وهو لا يقدس مدينة دمنهور، ولكنه يناقش ظاهرة البلد الموجود منذ القدم والتي نشأ فيها.

ويتحدث الكتاب عن سر اهتمام اليهود بمدينة دمنهور، فهم لا يستطيعون أن يقولوا إن لديهم معجزة بقاء لأن دمنهور موجودة من قبل وجودهم، ودمنهور هي المدينة المعروفة بالصراع بينها وبين اليهود، وهي المدينة التي شاركت في بناء مصر، فمنطقة "أبوقير" في الإسكندرية كانت محافظة البحيرة حتى العام 1955.

وأضاف أن من أكثر المدن التي ذكرها المسيري هي مدينة دمنهور، ثم مدينة نيويورك، ثم مدينة الإسكندرية.

وكان دخوله مكتبة دمنهور العامة نقطة فارقة في حياته، فهذه المكتبة التي تحدث عنها الكثير من الأدباء والمثقفين مثل: خيري شلبي، وكامل الكيلاني، وفاروق جويدة، وعمر بطيشة، وسعد الدين وهبة، ومصطفي صادق الرافعي، .. وغيرهم.

ومن أكثر الأسماء التي ذكرها المسيري اسم زوجته الدكتور هدي حجازي، وابنته الدكتور نور، وابنه الدكتور ياسر، وأقل الاسماء التي ذكرها اسمه هو شخصيًا.

كما كانت جملته الشهيرة التي يرددها دائمًا "أنا الدمنهوري المصري العربي المسلم"، كما شكَل اتحاد طلاب مدينة دمنهور وهو في أميركا.

وقد حضر الندوة الكثير من مثقفي مدينة الإسكندرية ومحبي عبدالوهاب المسيري، وبعض أفراد عائلته ومنهم الشقيقة الكبرى عفيفة المسيري، والأخ الأصغر المهندس حسن المسيري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة المسيري وثقافة المكان لكامل رحومة في الإسكندرية مناقشة المسيري وثقافة المكان لكامل رحومة في الإسكندرية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

GMT 11:51 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زمن بين القاهرة وطهران وطرابلس

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 16:41 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غربي اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab