من يحكي الرواية السارد في رواية لعبة النسيان
آخر تحديث GMT00:51:53
 العرب اليوم -

"من يحكي الرواية؟" السارد في رواية "لعبة النسيان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "من يحكي الرواية؟" السارد في رواية "لعبة النسيان"

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخرًا عن دار العين للنشر، كتاب نقدى بعنوان "من يحكى الرواية؟" للناقد عبد الرحيم علام، وفى هذا الكتاب يقول "علام" جاء تفكيرنا فى مقاربة بعض قضايا "السارد" من خلال الاشتغال على نموذج روائى مغربى، يشكل علامة فارقة فى التجربة الروائية المغربية والعربية؛ يتعلق الأمر، هنا، برواية "لعبة النسيان" لمحمد برادة، متوخين من خلال ذلك "الإجابة"، ولو نسبيا، عن سؤال مركزى سبق للمنظر الألمانى فولفكانك كايزر أن صاغه فى مرحلة سابقة، ووضعه عنوانا لدراسته الشهيرة: "من يحكى الرواية؟، وهو السؤال الذى نستعيره من كايزر لنضعه، نحن أيضا، عنوانا مركزيا لهذا الكتاب، باعتباره سؤالا مؤطرا فى عمقه الوظيفى لأسئلة أخرى موازية، من قبيل: "كيف يحكى؟"، "عمن يحكى؟"، "لمن يحكى؟"..، وغيرها من الأسئلة التى يتناسل بعضها من بعض، والتى تحدد للسارد مواقعه "الثيمية"، بحيث يصبح معها السارد بمثابة "ثيمة" أساس فى كل سرد. وهو ما يعنى أن فكرة هذا البحث قد تولدت، فى البداية، كسؤال- أسئلة نظرية، أصبحت تبحث عن تمظهرها الوظيفى والحكائى والسردى فى نصوص روائية عربية. من هنا، تتوخى هذه الدراسة قراءة رواية "لعبة النسيان" لمحمد برادة، من زاوية اشتغال مكون "السارد" فيها بامتياز، باعتبارها نموذجا سرديا ملائما لتشغيل بعض المعطيات والمفاهيم والمقولات النظرية والنقدية الغربية حول السارد، فى انتمائها إلى حقل "السرديات" تحديدا، خاصة وأن رواية "لعبة النسيان" جاءت محملة بوعى نظرى ونقدى وسردى حداثى لافت، من حيث تشغيلها المركزى والبؤرى لمكون السارد فيها، فى تعدديته، وفى تنوع مظاهره وأنماطه، وهو ما يضفى على هذه الدراسة، التى أنجزنها فى مرحلة زمنية سابقة، وتمت مراجعتها اليوم، خاصية المشروعية والامتداد الزمنى، على مستوى المقاربة والاستنتاجات، مادام أنها تساهم فى إضاءة بعض زوايا الفضاء الحوارى الضرورى بين المتن الروائى العربى والمرجعية النظرية السردية الغربية، بما هو متن مازال يستلزم إعادة قراءته وفق مرجعيات ومفاهيم نظرية، لم تفقد بعد كفايتها الإجرائية والتحليلية، وخصوصا فى ارتباطها بمكون سردى أساسى، دائم الحضور والتجدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحكي الرواية السارد في رواية لعبة النسيان من يحكي الرواية السارد في رواية لعبة النسيان



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab