كلمات تخص الصهيونية اليهودية كتاب لنبيل طعمة
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

"كلمات تخص الصهيونية اليهودية" كتاب لنبيل طعمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كلمات تخص الصهيونية اليهودية" كتاب لنبيل طعمة

دمشق ـ وكالات

حاول الباحث الدكتور نبيل طعمة في كتابه "كلمات تخص الصهيونية اليهودية" توضيح ما يجول بخيال الانسان العربي حول الصهيونية واليهودية من حيث التضامن والالتزام والنشأة وصولا إلى تفكيك بعض الرموز التي جاءت من الصهيونية واليهودية. ويصل طعمة في كتابه الى الاغراض القابعة في نفس يعقوب ومعاني أرض المعياد التي يزعمون ان الله وعدهم بها من النيل إلى الفرات ولم يعد أي شعب اخر او أمة من امم الارض ودياناتها متسائلا عن كيفية السماح من الانسانية لترويج مثل هذا الطرح رغم بطلانه. ويعرج طعمة الى حقيقة ظهور الولايات المتحدة ومدى أثر اللوبي الصهيوني في تحريكها ومكر السياسة البريطانية التي اسهمت بل انجزت الظهور اليهودي في فلسطين وقبله الوجود الصهيوني في امريكا موضحا من خلال ذلك كيف تعمل الصهيونية على اتهام من يعادي اليهودي بانه لا سامي وان الصهيونية هي اختصاص اليهودية حصريا وان اليهودي صهيوني. ويكشف الباحث ان اليهود لا تاريخ لهم بل هو عبارة عن تأريخ كتبه احبارهم بخبث فلا موسيقا لديهم ولا رسم ولا أدب ولا سينما ولا تمثيل ولا قانون.. شعارهم المال وبالمال تحكم وتسيطر وتهزم الحق وانهم نهبوا التاريخ ليكتبوه كما يريدون وعاشوا طيلة حياتهم داخل القلاع والحصون والحواري لذلك نراهم يبنون جدارهم العنصري للبقاء في دائرتهم معتمدين على ما يريدون فقط. ويرى صاحب الكتاب ان الكيان الصهيوني يبحث عن الحرب دائما كي يخرج من ازماته الموجودة على الطاولة المستديرة من الليكود إلى كاديما الى كاخ وشاس والهستدروت وهي مجموعات جميع افرادها متأزمون حاقدون على بعضهم اولا واخيرا لذلك لا يجتمعون الا على فكرة الحرب مبينا ان اليهود لم يمتلكوا أي وطن في التاريخ منتشرين بين جميع الامم وعاشوا فيها على اساس مواطنين لهم كامل حقوق المواطنة ان كان في امريكا او اوروبا او روسيا او آسيا او افريقيا او الوطن العربي لذلك منحهم الغرب من خلال وعد بلفور وطنا في فلسطين. ويبين الكاتب.. تستيقظ الضغائن الصهيونية في العصر الحديث وعداؤها للانسانية جمعاء والتمتع بروح الانتقام وقتل الاخر وبناء امجادهم على الدماء الانسانية معتمدين على توراة جديدة معناها التورية وهي مليئة بالشذوذ والشعوذة والطلاسم والتعاويذ محولين هذه الاشياء الى سلوك ديني خطير اشادوا عليه بنيان الفكر اليهودي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات تخص الصهيونية اليهودية كتاب لنبيل طعمة كلمات تخص الصهيونية اليهودية كتاب لنبيل طعمة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab