كراهية الديمقراطية أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها
آخر تحديث GMT17:02:22
 العرب اليوم -

"كراهية الديمقراطية" أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كراهية الديمقراطية" أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار التنوير للنشر، الترجمة العربية لكتاب بعنوان "كراهية الديمقراطية" لمؤلفه الفرنسى "جاك رانسير"، وهو أحد المفكرين والمؤلفين فى مجال الفلسفة ممن يحسبه المتخصصون بعد ميشيل فوكو وجيل دولوز، ونقله للغة العربية، أحمد حسان، والكتاب هو درس من دروس السياسة، والفلسفة معاً، وفى الكتابة أيضًا. ويطرح "رانسير" المولود فى الجزائر عام 1940 فى كتابه التساؤل الكبير: ما الديمقراطية؟ ويناقش كيف أن الغرب لم يعد من أن يتغنى بأمجاد وفضائل الديمقراطية بعد أن انكشف تناقضها مع ويلات الاستبداد الشمولى الذى يمارسه. وبعد أن رأينا هذه الديمقراطيات الغربية تعمل على نشر ديمقراطيتها بقوة السلاح. ويشرح "رانسير" الذى يعمل حاليًا أستاذًا فخريًا للفلسفة بجامعة باريس الثامنة، كيف أن الحكومات تكره الديمقراطية وتخافها بقدر ما تعلن تبنيها الزائف لها، حيث يقول "ليست الديمقراطية شكلاً للحكم ولا شكلاً للمجتمع. وتتطلب ممارستها أن تتبلور خلال الصراع من أجل تحرير المجال العام، مؤسسات مستقلة، وقوانين تنظم عملها، وثقافة يتصرف وفقها الأفراد، ولا يمكن فى غياب كل هذا تلخيصها فى صندوق الاقتراع، موضحًا عبر مسار البحث أن أزمة كراهية الديمقراطية يمكن التعبير عنها بأنها أزمة حضارية تؤثر على فى المجتمع وفى الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كراهية الديمقراطية أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها كراهية الديمقراطية أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab