كتاب جديد عن الفن الفلسطيني للكاتبة متواسي
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

كتاب جديد عن الفن الفلسطيني للكاتبة متواسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب جديد عن الفن الفلسطيني للكاتبة متواسي

كتاب جديد عن الفن الفلسطيني
بيت لحم ـ وفا

أصدرت ديار للنشر في بيت لحم، كتابا جديدا للكاتبة فاتن فوزي نسطاس متواسي بعنوان 'تأملات في الفن الفلسطيني: فن مقاومة أم فن جماليات'، الذي يبحث في تطوير الفن الفلسطيني وعلاقته في السياق الاجتماعي والثقافي والسياسي.

وانقسم الكتاب إلى ستة فصول بحثت فيه الكاتبة عن سؤال: 'هل يعتبر الفن الفلسطيني مقاومة أم فن جماليات؟ لماذا؟ وكيف؟
واستعانت الكاتبة بنظريات فنية وفلسفات مختلفة لأدباء ومفكرين محليين وعالميين كمحمود درويش، وكمال بلاطة، وسامية حلبي، وجاك رانسيير، وفريدريك نيتشة، وغيرهم، مستعرضة تطور المشهد الفني في فلسطين منذ بداية الحضارة أي قبل 10 آلاف عام حتى اليوم، وبحثت في الوضع السياسي والاجتماعي الثقافي السائد في كل حقبة زمنية وتأثيرها على الفن والفنانين.

وحاولت الكاتبة خلال الفصل الأول التعريف بفلسطين وبتاريخها القديم، مقدمة لمحة تاريخية سريعة عن أنظمة الحكم والثقافة السائدة في كل مرحلة، وكيفية ربط الفن بالسلطة الحاكمة في كل حقبة زمنية سيطرت على البلاد، مبتدئة من بقايا الفن اليرموكي الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 8000 عام.

وخلال الفصل الثاني استعرضت الكاتبة تطور الفن الفلسطيني خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أما الفصل الثالث فتمّ تخصيصه للحديث عما حصل للفنانين الفلسطينيين بعد النكبة، وتشتتهم في أنحاء العالم وإصرارهم على الحفاظ على هويتهم.

وركزت الكاتبة في الفصل الرابع لما حدث بعد 20 عاما من النكبة، أي بعد النكسة، وكيف لملم الفنانون الفلسطينيون إبداعاتهم وطاقاتهم وجهودهم لمقاومة الاحتلال والتأكيد على الصمود، وتستمر الكتابة بسرد التاريخ والتأكيد على علاقته وتأثيره على الفن والفنانين، فيتخصص الفصل الخامس بالبحث عما حدث بعد اتفاقية أوسلو وانعكاسها على التوجهات الفنية والفكرية في تلك الحقبة.

أما الفصل الأخير وهو الأكبر في الكتاب فيتخصص في عرض وتحليل أعمال أربعة فنانين فلسطينيين شباب، لكل منهم خبراته ولغته الفنية الخاصة به، وهم: ستيف سابيلا، الذي يتخذ من التصوير الفوتوغرافي لغة خاصة به يطوعها للبحث عن ذاته وخلق عالمه وتخليد ماضيه، وشريف واكد، وهو من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 والذي يستخدم فن الفيديو وتقنيات متعددة للتعبير عن أرائه الساخرة الخاصة بتشويه الإعلام الغربي لصورة الفلسطيني، كذلك لاريسيا منصور التلحمية الأصل التي تعمل باستمرار على النقد الساخر للوضع السياسي في فلسطين باستخدام اللغة المرئية بمفرداتها الخاصة، كما تستعرض الكاتبة بعضا من أعمالها الفنية الخاصة بها، إذ ترى في نفسها جزءا من المشهد الفني الفلسطيني المعاصر والمنتشر في كافة أنحاء العالم.

يذكر أن الكاتبة متواسي ليست فقط كاتبة، فهي أيضا فنانة فلسطينية، ولدت في مدينة بيت لحم عام 1975، وتشغل حاليا منصب رئيسة دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، وهذا الكتاب هو الثاني لها، حيث أصدر كتابها الأول عام 2008، بعنوان 'سليمان منصور، فنان من فلسطين'.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد عن الفن الفلسطيني للكاتبة متواسي كتاب جديد عن الفن الفلسطيني للكاتبة متواسي



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab