حبل الوريد تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

"حبل الوريد" تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حبل الوريد" تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء

غلاف الرواية
القاهرة - أ.ش.أ

صدرت مؤخرا عن دار "الدار" رواية بعنوان "حبل الوريد" للكاتب محمد زهران في 149 صفحة من القطع المتوسط ، ويتصدرها الإهداء التالي: "إلى قبلة الحياة ؛ زينب. منحتني رغبة الصراع من أجل البقاء بعد عملية جراحية كنت أقرب فيها إلى الموت من الحياة. ما أعيشه من عمر إضافي يرجع لسر نفختك المقدسة".
وتسرد الرواية محنة شاب كان يعيش حياته بالطول والعرض ، حتى تعرض لمرض خطير، واستطاع أن يهزمه بفضل مؤازرة زوجته.
يدخل محمد زهران إلى متن روايته برباعية لصلاح جاهين: "خرج ابن آدم م العدم قلت ياااه/ رجع ابن آدم للعدم قلت ياااه/ تراب بيحيا وحي بيصير تراب/ الأصل هو الموت ولا الحياة؟/ عجبي"، ثم يرجع إلى طفولة بطله ، مستعينا بصوره الفوتوغرافية، وأولها صورة له وهو في الشهر السادس من عمره يجلس أمام المصور متربعا، يرتدي فستانا، درءا للحسد!
ومع أن محور العمل هو تجربة شخصية ، حتى أنه يكاد أن يكون سيرة ذاتية، إلا أن محمد زهران يمزجه بالعام حين يجعل ذروة أحداثه، والمتمثلة في الإصابة بمرض لا أمل في الشفاء منه، تتوازى مع وصول "الإخوان" إلى الحكم، وانتشار الفكر السلفي وما يمثله من تهديد لهوية صمدت طويلا في مواجهة محاولات عاتية لتغييرها.
ومن جو الرواية:"لا يشحذ غريزة الصراع من أجل البقاء إلا وجود أنثى تخطط لغزوها وتفشل وتعاود المحاولات.. تسهر تضع الخطط وتمني نفسك مع الأيام بتتابع الانتصارات الصغيرة حتى تتمكن من الغزو ، تكتشف بعد الوصول أن سطح القمر يختلف كلية عن خيالاتك المسبقة عندما كنت تتطلع له على البعد، فتعاود البحث عن غزو جديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبل الوريد تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء حبل الوريد تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab