الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

"الرجل الذي ينظر إلى البحر" رواية عن معايشة الحزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الرجل الذي ينظر إلى البحر" رواية عن معايشة الحزن

الجزائر ـ وكالات

يتطرق كاتب السيناريو و الصحافي الجزائري بلقاسم رواش في روايته "الرجل الذي ينظر إلى البحر" الى اللجوء إلى الخيال و الغوص فيه من خلال قصة شخص يستلهم من قوه خياله في محاولة نسيان فاجعة ألمت به بعد بقدانه لأعز الأشخاص. فبعد روايته "الغرق الريتمي" يصدر بلقاسم رواش كتابه الثاني في نوع من السيرة الذاتية حيث يصدر عن منشورات "الكلمة" و مستوحى من مأساة فقدانه لزوجته و ولده البالغ 16 سنة إثر حادث منزلي سنة 2008. و تبدأ القصة حيث كان الرجل جالسا مقابل البحر الذي يعد المكان المفضل له حين ينزل عليه الخبر كالصاعقة و يرى العالم يتحطم من حوله. يغوص الكاتب بالقارئ من البداية في نوع من "القلق" و معاناة هذا الرجل الذي يتوجه فور سماعه الخبر إلى المدرسة التي كانت زوجته تدرس بها ليلتقي بعملاق و شخص قاس و ساخر يجري معه حديثا غريبا. و يجد الكاتب ملجأ في مدينة دلس على بعد 50 كيلومترا من العاصمة في البيت الذي كان سيقضي فيه ما تبقى له من العمر رفقة زوجته. و تتأرجح الراوية بين الحديث مع ذلك العملاق تارة و بين أوهام هذا الرجل تارة أخرى. أما الجزء الثاني من الرواية فيدور حول شخصية دوريا و هي امرأه تم الالتقاء بها في إحدى الحفلات بحي باب الواد حيث يتبين أن له صلة بالعملاق الذي له أجوبة على أسئلة الراوي. و تدور أحداص الجزء الأخير بإحدى مراكز الشرطة حيث يتم مسائلة الراوي عن اختفاء دوريا و يتهم بكونه وراء ذلك لأنه كان يتكلم بلغة شعرية. ويحمل غلاف "الرجل الذي ينظر إلى البحر" صورة انجزها عبد الرحمان و دليلة و هما نجل الراوي و زوجته الذين أهداهما هذا العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab