الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها جديد لناجي نعمان
آخر تحديث GMT04:31:59
 العرب اليوم -

"الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها" جديد لناجي نعمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها" جديد لناجي نعمان

بيروت ـ وكالات

صدر عن منشورات المكتبة "البوليسية"، ومن ضمن سلسلة "أمسيات الأحد"، كتيب جديد للأديب والباحث اللبنانى ناجى نعمان، وهو بعنوان "الأرض تنبض فسادا ولا ذنب لها". يستعرض الكاتب، بعامة، حال الفساد فى لبنان والعالم العربى، ويبحث فى انعكاس الفساد على الاستثمارات من جهة، وعلى الاقتصاد والمجتمع من جهة أخرى. ويقول، فى المجال الأخير: "قد يجد البعض من العادى أن يورث السياسى اللبنانى أبناءه - بعد اعتزاله العمل السياسى (ويترافق ذاك الاعتزال، فى العادة، ووفاة السياسى)، قلت، من العادى بحسب البعض، أن يورث السياسى أبناءه ما كان يملك حين تسلم زمام الأمور، أضعافا مضاعفة. "ومن النافل، برأى هذا البعض، أن تضيع مليارات الدولارات من مالية الدولة (ومال الدولة هو مال المواطنين، جميعِهم)، من دون أن تتوصل وزارة المالية إلى معرفة مصيرها، أو أين اختفت. ويختمُ نعمان قائلًا: "ما يَنقصُ لُبنان، والعالَم العربي معه، المَزيدُ من الدِّيمقراطيَّة، والمَزيدُ من الإعلام الحُرِّ والتَّشريعات الفاعِلَة، ودورٌ أنشَطُ لمُؤسَّسات المُجتمع المَدَنى، فى ما قد يُمَثِّلُ بدايةَ حَلٍّ لِلفساد ولِتَقصير الإدارات العامَّة، لأنَّ الحَلَّ النِّهائى لهاتَين المُعضِلَتَين لن يَأتى، فى رأيى المُتواضِع، إلاَّ بالمُساواة الفِعليَّة بين المُواطنين، جميع المُواطنين، من رأس الهَرَم إلى قاعدته، فى الحُقوق، ولا سيَّما فى الواجِبات، فلا يَبقى إنسانٌ، مَلِكًا كانَ أم أميرًا أم رئيسًا أم عاملاً بسيطًا، لا يَخضعُ للقانون، فى شفافِيَّة الشَّفافيَّة، وبحيث نجدُ يومًا ما أرفَعَ المَسئولين يُسأَلون، ويُودَعون السُّجون!"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها جديد لناجي نعمان الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها جديد لناجي نعمان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab