حقوق الإنسان ومنظماتها كتاب جديدعن ثورة يناير
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

"حقوق الإنسان ومنظماتها" كتاب جديدعن ثورة يناير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حقوق الإنسان ومنظماتها" كتاب جديدعن ثورة يناير

القاهرة ـ أ ش أ

صدر كتاب "حقوق الإنسان ومنظماتها وثورة 25 يناير" لعماد أحمد الازرق عن الهيئة العامة لقصورة الثقافة المصرية،ويقع الكتاب في 198 صفحة من الحجم الصغير،ويشمل الكتاب مقدمة وسبع فصول وخاتمة. ويقول في مقدمته:تعد قضية حقوق الإنسان والمنظمات والجمعيات العاملة في هذا الحقل من القضايا الشائكة وبالغة الحساسية في مصر وشهدت خلال سنوات طوال الكثير من الجدل ورغم توقيع مصر على نحو 18 أتفاقية دولية وثلاث إتفاقيات إقليمية في مجال حقوق الإنسان إلا أن أوضاع حقوق الإنسان تعرضت قبل ثورة 25 يناير "كانون الثاني" 2011 إلى الكثير من الإنتهاكات والاعتداءات وبصور مختلفة. ووضعت المنظمات والجمعيات العاملة فى هذا المجال موضع الإتهام بل والملاحقة الأمنية في كثير من الاحيان وتم تصنيف العاملين بها باعتبارهم ناشطين سياسيين فنظرت اليهم السلطات السياسية والامنية قبل الثورة بعين الريبة والشك واعتبروا من معارضي النظام الحاكم ولم ينقذهم من بطش الاجهزة الامنية سوى رغبة الحكام في استخدامهم في تجميل الوجه القبيح للنظام السياسي.. ,ويأتي هذا على الرغم من أن تلك المنظمات والجمعيات التي عملت في اطار المواثيق الدولية الموقعة عليها سلطات الدولة ووفق صحيح القانون الذي كان أداة النظام للتضييق عليهم ومحاصرتهم وتجفيف منابع الدعم سواء المادي أو المعنوي ،وسعت دوما المنظمات إلى مديد العون والمساعدة للدولة المصرية للالتزام بما تعهدت به امام العالم وبما يلزمها به الدستور والقانون ومن قبل كل ذلك الشرائع السماوية المختلفة وباعتبار الإنسان مخلوقًا كرمه الله وأختاره خليفة له على هذه الأرض. ويقول الكاتب:تعد قضية حقوق الانسان والانتهاكات المتعددة التي يتعرض لها المواطن المصري السبب الرئيس لاشعال ثورة 25 يناير "كانون الثاني" فجاء الشعار "عيش حرية عدالة إجتماعية معبرا في ايجاز بارع عن حقوق الإنسان الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. والكتاب يتناول الحالة الحقوقية بمصر ومؤسساتها من جمعيات ومنظمات قبل وبعد 25 يناير "كانون الثاني" ويجيب عن عدة تساؤلات أهمها هل شهدت المنظمات والجمعيات الحقوقية حرية أكبر في التحرك على الأرض والعمل الميداني بعد ثورة 25 يناير وإلى اى مدى تمكنت تلك المؤسسات الحقوقية في تحقيق أهداف الثورة على أرض الواقع  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان ومنظماتها كتاب جديدعن ثورة يناير حقوق الإنسان ومنظماتها كتاب جديدعن ثورة يناير



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab