أريد السّفر أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين
آخر تحديث GMT09:00:59
 العرب اليوم -

" أريد السّفر" أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " أريد السّفر" أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين

الرباط - العرب اليوم

كأيّ أمّ رؤوم كريمة، تضحّي بدَم حرْفها وحُرقة مِدادها لتسطّر بدل ذلك قصائد من دم ولحم صدرت مؤخرًا للشاعرة المغربية أم الغيث بنبراهيم مومين باكورتها الشعرية تحت عنوان " أريد السّفر" وذلك عن دار الصفاء الحديثة للنشر والتوزيع بمدينة الدار البيضاء، والشاعرة من مواليد مدينة فاس سنة 1938. تلقت تعليمها الابتدائي وجزءاً من تعليمها الثانوي بمدرسة أبي شعيب الدكالي للتعليم الأصيل بمدينة الدار البيضاء. تتلمذت على يد أبيها فضيلة الأستاذ العربي بنبراهيم أحد شيوخ القرويين في منتصف القرن الماضي، فأخذت عنه أصول الدين واللغة والأدب العربي. عاشت الشاعرة ظروف المقاومة ضد الاستعمار، وكانت سندًا لأخيها الشهيد حماد بنبراهيم. اختارت العناية بأطفالها وبيتها عوض أن تمتهن مهمة التدريس. غير أن شغفها بالأدب والشعر خاصة، علاوة على وفاة أحد أبنائها وهو مازال في مقتبل العمر، سيكون سبباً مباشراً في تفجير قريحتها الشعرية. في إضاءة نقدية لهذه المجموعة الشعرية، يكتب الشاعر مراد القادري: " لمْ تُخطئ الشاعرة أم الغيث بنبراهيم عندما وَسَمَت باكورتَها الشعرية بعنوانٍ دالٍّ أريد السفر. فالديوان سفرٌ شعري يأخذُ بيد القارئ ويرحلُ به ليكتشفَ مع الشاعرة مسيرتَها في الكتابة والحياة، تلك الثنائية التي تأرْجحَت بين حَدّيْها الشاعرة، فأخلصت للحياة وانخَرطت في أتُونها بكلّ كرم الأمُومة وبذْلها وجُودها، لتخسر الشعر أو ليخسرها الشعر". ويضيف في مقام آخر: " انتصرت أمّ الغيث بن ابراهيم للحياة على حساب الكتابة، فاهتمت بتكوين أسرة وتعهّدِها بالتربية والرعاية والعطف، وبذلت من أجل ذلك وَافرَ جُهدها وعَطائها كأيّ أمّ رؤوم كريمة، تضحّي بدَم حرْفها وحُرقة مِدادها لتسطّر بدل ذلك قصائد من دم ولحم . ولولا ذلك لكانت الحركة الشعرية المغربية عامة والتجربة الشعرية الستّينية خاصة، قد ربحت اسم شاعرة هي أم الغيث بنبراهيم .على أنّ سنوات إقامة أم الغيث بن ابراهيم بين ردَهاتِ الحياة لم تكنْ بالسّنوات العِجاف، فقد مدّتها خِبرة هذه السنوات بعُمقٍ فكري ووجودي استثمرته في بناء شعرية قصيدتها ومدّها بما تحتاجه من قلق السؤال وحيرة الذات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 أريد السّفر أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين  أريد السّفر أول عمل شعري للمغربية أم الغيث بنبراهيم مومين



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
 العرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته
 العرب اليوم - ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 02:55 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
 العرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab