رواية إسبانيّة تفضح الممارسات الَّلا إنسانيَّة والعبوديَّة في مخيَّمات تندوف
آخر تحديث GMT03:35:39
 العرب اليوم -

رواية إسبانيّة تفضح الممارسات الَّلا إنسانيَّة والعبوديَّة في مخيَّمات "تندوف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رواية إسبانيّة تفضح الممارسات الَّلا إنسانيَّة والعبوديَّة في مخيَّمات "تندوف"

مدريد - و.م.ع

فضحت رواية نُشرت مؤخَّرًا بإسبانيا الممارسات الَّلا إنسانيَّة والعبوديَّة التي تفرضها قيادة "البوليساريو" على السكان المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. وتصف هذه الرواية التي صدَرت للصحافيَّة والكاتبة الإسبانية "رييس مونفورتي" تحت عنوان "بيسوس دي أرينا" (قبل الرمال)، الظروف المعيشية المُزرية ومعاناة الساكنة المحلية، لاسيما النساء اللائي يقايَضن بالسلع، واللواتي يبقى مصيرهن بيد "أسيادهن" داخل هذه المخيمات، التي تُحكم "البوليساريو" والمخابرات الجزائرية قبضتها عليها دون مراقبة وبعيدا عن أنظار المجتمع الدولي. الشخصية الرئيسية في هذه الرواية، التي تقع في 414 صفحة من القطع الكبير، تدعى "لايا"، واسمها الحقيقي "نواه" قبل أن يغيره "أسيادها" في مخيمات تندوف، والتي حكم عليها منذ السادسة من العمر أن ترزح تحت ممارسات العبودية، السائدة في هذه المنطقة. وتعكس "لايا"، التي انتهك حقها في الطفولة والحرية البريئة وتعرضت للاغتصاب والإهانة، يأس وإحباط آلاف المحتجزين في مخيمات العار، فقد قضت هذه الفتاة ليالي عِدة مربوطة بحبل إلى شاحنة صغيرة عقابًا لها على عدم قيامها بالأعمال المنزلية الشاقَّة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية إسبانيّة تفضح الممارسات الَّلا إنسانيَّة والعبوديَّة في مخيَّمات تندوف رواية إسبانيّة تفضح الممارسات الَّلا إنسانيَّة والعبوديَّة في مخيَّمات تندوف



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab