إشهار كتاب سامي السماعين مذكرات ضابط أردني
آخر تحديث GMT16:31:51
 العرب اليوم -

إشهار كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إشهار كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني"

كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني خفايا وأسرار 1948- 2004"
عمان ـ بترا

احتفل في النادي الأرثوذكسي أمس الثلاثاء بإشهار كتاب "سامي السماعين.. مذكرات ضابط أردني خفايا وأسرار 1948- 2004"، إعداد وتحرير الدكتور عبدالله العساف والزميلة الاعلامية لينا مشربش.

وقال أستاذ التاريخ في الجامعة الاردنية الدكتور علي محافظة خلال حفل الاشهار الذي رعاه رئيس مجلس الاعيان السابق عبد الرؤوف الروابدة، ان لهذه المذكرات قيمة سياسية وتاريخية، فهي تدور في معظمها حول دور صاحبها في الجيش العربي منذ التحاقه به عام 1948 كمرشح ضابط بوظيفة مترجم، ومارس وظيفة ادارية في قيادة الفرقة الاولى ثم نقل الى الكتيبة الرابعة في باب الواد قرب قرية عمواس في فلسطين ثم تنقل الى عدة مواقع الى ان اصبح رئيسا (نقيبا).

من جانبها أشارت استاذة التاريخ الحديث في جامعة آل البيت الدكتورة هند ابو الشعر الى أن كتب المذكرات لها اهمية في توثيق الاحداث التاريخية وهي من المصادر التي لا يمكن الاستغناء عنها، لكن على الباحث المنهجي التعامل معها بحذر تام، مضيفة أننا نفتقر في الاردن الى مذكرات اهل السياسة مقابل ما كتبه العسكريون.

وتحدثت عن مفاصل المذكرات ومنها تقديمه معلومات عن اواخر العهد العثماني في متصرفية الكرك والعلاقات بين العشائر فيها ووجهة اهالي الكرك في تلقي العلم في القدس وبيروت، وفترة تلقي السماعين العلم في مدرسة المطران في القدس.

واكدت ان الكثير من المعلومات التي وردت في المذكرات على جانب كبير من الاهمية وان صاحبها استرجعها وهو في التسعينيات من عمره ولم يسجلها بشكل يومي كي يتم تفريغها، بل استعادها من ذاكرته مع الاستعانة بالأوراق والصور وقصاصات الصحف التي يحتفظ بها، مشيرة الى ان من اكثر المفاصل اهمية انتقال صاحب المذكرات للعمل بالجيش العربي وتعيينه بوظيفة مترجم، وتنقله في وحداته المختلفة ومشاركته في معركة باب الواد.

واكد الباحث في تاريخ الاردن المعاصر الدكتور عبدالله العساف اهمية المذكرات في إغناء الكثير من جوانب التاريخ السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي للدولة الاردنية التي كانت محجوبة عن الناس حتى عهد قريب، متمنيا ان تكون المذكرات حافزا للعديد من الشخصيات الاردنية الذين لعبوا أدوارا لافتة ومهمة في كتابة مذكراتهم.

وكانت الزميلة مشربش التي ادارت الحفل، أكدت ان السماعين قدم لنا توثيقا تاريخيا يعتبر إضافة نوعية لتاريخ الاردن الحديث، وشهادة حية لحقبة خطيرة فرضت على الاردن ورجالاته من الرعيل الاول، متمنية ان تساهم المذكرات في شحذ همم شبابنا وتساهم في الاضاءة على بطولات فريدة ومواقف مشرفة حفظت في صدور رجال كانوا وما يزالون مسكونين بحب الوطن الذي صنع تاريخه الاباء والاجداد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشهار كتاب سامي السماعين مذكرات ضابط أردني إشهار كتاب سامي السماعين مذكرات ضابط أردني



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab