مَن يحكي الرواية لعبد الرحيم علام
آخر تحديث GMT12:39:57
 العرب اليوم -

"مَن يحكي الرواية" لعبد الرحيم علام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مَن يحكي الرواية" لعبد الرحيم علام

القاهرة ـ وكالات

"إن صوت السارد يشكّل الواقع الوحيد للسرد، إنه محور الرواية، يمكن أن لا نسمع إطلاقًا صوت المؤلف ولا صوت الشخوص، ولكن دون سارد لا وجود للرواية". بهذا التصدير لأوسكار طاطا والذى وضعه الناقد المغربى عبد الرحيم علام فى بداية كتابه (من يحكى الرواية؟ السارد فى رواية لعبة النسيان)، الصادر حديثًا عن دار العين، يمكننا أن نلمح اهتمام الدراسة بمفهوم "السارد". تتوخَّى هذه الدراسة قراءة رواية "لعبة النسيان لمحمد برادة، من زاوية اشتغال مكون "السارد" فيها بامتياز، باعتبارها نموذجًا سرديًّا ملائمًا لتشغيل بعض المعطيات والمفاهيم والمقولات النظرية والنقدية الغربية حول السارد، فى انتمائها إلى حقل "السرديات" تحديدًا. خصوصًا أن رواية "لعبة النسيان" جاءت محملة بوعى نظرى ونقدى وسردى حداثى لافت، من حيث تشغيلها المركزى والبؤرى لمكون السارد فيها، فى تعدديته، وفى تنوع مظاهره وأنماطه، وهو ما يضفى على هذه الدراسة خاصية المشروعية والامتداد الزمنى، على مستوى المقاربة والاستنتاجات، ما دام أنها تسهم فى إضاءة بعض زوايا الفضاء الحوارى الضرورى بين المتن الروائى العربى والمرجعية النظرية السردية الغربية، بما هو متن ما زال يستلزم إعادة قراءته وفق مرجعيات ومفاهيم نظرية، لم تفقد بعد كفايتها الإجرائية والتحليلية، خصوصًا فى ارتباطها بمكون سردى أساسى، دائم الحضور والتجدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن يحكي الرواية لعبد الرحيم علام مَن يحكي الرواية لعبد الرحيم علام



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 07:11 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان
 العرب اليوم - رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab