زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي
آخر تحديث GMT09:51:42
 العرب اليوم -

"زهو أمام القلق" ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زهو أمام القلق" ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي

دبي ـ وكالات

صدرت أخيرًا للشاعر حارب الظاهري مجموعته الشعرية الرابعة "زهو امام القلق" بعد مجاميعه الثلاثة الأخرى "قبلة على خد القمر" و"شمس شفتيك" و"نبض الروح"، بالإضافة إلى مجموعتيه من القصة القصيرة "مندلين" و"ليل الدمى". ولعله يبرر كتابته لهذه المجموعة بقوله في الإهداء "لا تزال الأشياء المفقودة تؤرق النفس، لكنها تكتب مداها بالشعر لتبدو الحياة أجمل". وعند قراءة  "زهو أمام القلق" يتأكد للقارئ بأن الرومانسية لا تزال تسكن أشعار الظاهري الذي يقول "هذه هي لغتي في هذه المجموعة أو المجاميع السابقة لأنني ببساطة أشعر نفسي منجذباً نحو الرومانسية، وهي تبدو كأنها رومانسية زائدة، وربما لأن كلماتي مشبّعة بالرومانسية. لكل مجموعة شعرية ظروفها الخاصة، لكنني بصورة عامة لا أختار الكلمات، إنما المشاعر والأحاسيس التي تنتاب القصيدة هي التي تفرض الكتابة الابداعية أو الشعر. والمسألة تختلف في حالة كتابة الشعر والقصة. يمكنني القول إنني عندما أكتب أتجرّد من سائر قضايا الحياة، وأتقمّص روح الرومانسية لا شعورياً. الكتابة الابداعية نافذة منحتني القدرة على التجرّد من شوائب الحياة". ويشير إلى أن "الكتابة الشعرية عندي مكثفة، رغم أنني لا أختار نمطاً معيناً من الكتابة مسبقاً، لأن الحالة النفسية هي التي تقرر الابداع كما أعتقد. إنها تملي على الشاعر أو الكاتب مخزونه الثقافي. لا أعرف الوقت الذي كتبت فيه هذه القصائد. يتولد الاختزال في لحظة غير واضحة المعالم. إنني لا أجلس وأقرر أن أكتب قصيدة، بينما في القصة يمكن أن نستوحيها من فكرة ما. ولكن المسألة تختلف في الشعر. كتبت قصيدة "أمومة" لأن أمي كانت ترقد في المستشفى، وفي لحظة ما شعرت بأنني أكاد أفقدها، لذلك كتبت هذه القصيدة تحت هذه التأثيرات". ويقول الظاهري عن "زهو أمام القلق": "ولدت هذه المجموعة في زمن صعب، لأنني ببساطة أتألم عندما أرى الأشياء أمامي، أتوقف عندها وأتأملها. أتألم عندما تُقطع شجرة أو إبعاد البحر عن المدينة. إنني ببساطة لا أستسلم أمام منطق الأشياء السائدة. كما أكتب عن الأشياء البسيطة لأنها تحتوي على روعة الحياة. لدي شعور أن مجموعة"زهو أمام القلق" تختلف عن مجموعتي الشعرية الأولى "قبلة على خد القمر" لأنها ربما قائمة على تجربة محددة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab