جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

جديد هاني فحص "اقتراض الشعر لا قرضه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جديد هاني فحص "اقتراض الشعر لا قرضه"

بيروت ـ ننا

صدر حديثًا، كتاب "اقتراض الشعر لا قرضه" للعلامة السيد هاني فحص، عن "دار سائر المشرق للنشر والتوزيع"، يتضمن إضافة إلى المقدمة، العناوين التالية: حكايتي مع الشعر، كمال جنبلاط، نجاوى المطران خضر، حواء الحوماني، الحوماني في كتابه "بين النهرين" وغيره، فؤاد سليمان، شوقي بزيع، محمد علي شمس الدين، محمد الماغوط، محمد زينو شومان، قزحيا ساسين، منيف موسى، غسان مطر، جورج شكور، علي هاشم، نجابة الأصل، ليلة من عمري، عبد الهادي الحكيم، مهند جمال الدين، مصطفى جمال الدين، جابر الجابري، التباس الشيخ بالراهب، تسعون كيف قضاها، سعيد عقل، سليمان العيسي، الحنين، غزل العلماء، خمر الأتقياء، حافظ في مرآة محمد علي شمس الدين و...، أبو حسن البابلي، غواية الشعر، ساعتان من المتعة، أنا وقانا، دين وفنون، إضافة نثرية، البطريرك صفير والبطريرك صفير الغبطة في كتاب.
وجاء في مقدمة السيد هاني فحص: "لم أستطع أن أقرض الشعر فاقترضته، ملتزما بدفع فوائد كبيرة ورهن ثيابي في مصرفه، وليس في نيتي أن أوفي قرضي، فليبع الشعراء ثيابي سدادا لدينهم علي مع ألف شكر".
أضاف: "ما كتبته عزيز علي (علما بأني لا أملك غير أوراقي). حتى الذي لم يعد يروق لي من كتاباتي عزيز علي. لأن كتاباتي بمنزلة أولادي وأحفادي. تماما كما هو شأن أي كاتب لا يحقق ذاته إلا في ما يكتب أو يقرأ، بحساسية الكاتب لا المستهلك. ولكن هذا الكتاب، قد يكون هو الأعز، لأنه قد يكون دليل إثبات، او شروعا في بينة، على أني أملك، أو تمتلكني حساسية شعرية، لم تكن محبطة ولا مرة، ولكنها ظلت هيولى من دون صورة، وسبب ذلك، هو ميلي المبكر للرحمة لنفسي وصورتي، في أعين الأخرين وآذانهم، ما أملي علي، أن لا أدعي الشعر ولا أكتبه، لأني قد أكون شاعرا بالقوة، ولست شاعرا بالفعل، أي أني شاعر بالشوق الشاعري والدهشة، التي تعتريني جراء الشعر، ولست شاعرا بالاقتراف أو الإرتكاب الشعري المحبب".
وتابع: "مبكرا اكتشفت أن سليقتي في مستوى فطرتي الشخصية ليست تامة، بل أن نقصها لشديد، أعني أذني الموسيقية بحيث يمر علي البيت المكسور وقليلا ما أتوقف عند زحاف أو علة، وكان رأيي، أو ما يزال، هو أن العروض شرط الشعر، مع حرية متاحة لمن يحسنها، في تحويل بحور الشعر إلى بحيرات، كما فعل كل شعراء التفعلية، بناء على ما أسسه المتنازعون عليه، بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وأنا أضيف اللبناني فؤاد الخشن وأتذكر اللبناني الآخر خليل مطران في ترجمته لشكسبير (عطيل). ويبقى العمود بمقام الخطوط والأبعاد، في فن الرسم والنحب والنوتة في الموسيقى، أي كلاسيكي تأسيسي، هو شرط الحرية، والارتجال الذي لا يلغي القاعدة، ولكن يستوعبها ويتجاوزها فتلحق به يأتي منها فتأتي إليه.
ولفت الى ان "هذا الكتاب محاولة لاستدراج القارئ الحساس إلى الاقتناع بأني يمكن أن أكون ملحقا، كملحقات جمع المذكر والمؤنث السالم، بالشعراء كرعاة، ودس كتاباتي بين قصائدهم، أي قطعانهم، السارحة في براري الفن، القائلة في دغل اللغة أو تحت عباءتها، أو في عنابر أو إهراءات محمولاتها الإبداعية، التي تغري الكسالى وقليلي البضاعة، بقرض الشعر، أي قضمه، فيقولون كثيرا، ولكنهم لا يقولون شعرا ولا نثرا. مع كراهتي لقول من يقول: نثر شعري، أو يقول عن النثر الجميل أنه شعر، وكأنه يتسامح في تعريف الشعر".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab