الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن
آخر تحديث GMT02:31:10
 العرب اليوم -

"الرجل الذي ينظر إلى البحر" رواية عن معايشة الحزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الرجل الذي ينظر إلى البحر" رواية عن معايشة الحزن

الجزائر ـ وكالات

يتطرق كاتب السيناريو و الصحافي الجزائري بلقاسم رواش في روايته "الرجل الذي ينظر إلى البحر" الى اللجوء إلى الخيال و الغوص فيه من خلال قصة شخص يستلهم من قوه خياله في محاولة نسيان فاجعة ألمت به بعد بقدانه لأعز الأشخاص. فبعد روايته "الغرق الريتمي" يصدر بلقاسم رواش كتابه الثاني في نوع من السيرة الذاتية حيث يصدر عن منشورات "الكلمة" و مستوحى من مأساة فقدانه لزوجته و ولده البالغ 16 سنة إثر حادث منزلي سنة 2008. و تبدأ القصة حيث كان الرجل جالسا مقابل البحر الذي يعد المكان المفضل له حين ينزل عليه الخبر كالصاعقة و يرى العالم يتحطم من حوله. يغوص الكاتب بالقارئ من البداية في نوع من "القلق" و معاناة هذا الرجل الذي يتوجه فور سماعه الخبر إلى المدرسة التي كانت زوجته تدرس بها ليلتقي بعملاق و شخص قاس و ساخر يجري معه حديثا غريبا. و يجد الكاتب ملجأ في مدينة دلس على بعد 50 كيلومترا من العاصمة في البيت الذي كان سيقضي فيه ما تبقى له من العمر رفقة زوجته. و تتأرجح الراوية بين الحديث مع ذلك العملاق تارة و بين أوهام هذا الرجل تارة أخرى. أما الجزء الثاني من الرواية فيدور حول شخصية دوريا و هي امرأه تم الالتقاء بها في إحدى الحفلات بحي باب الواد حيث يتبين أن له صلة بالعملاق الذي له أجوبة على أسئلة الراوي. و تدور أحداص الجزء الأخير بإحدى مراكز الشرطة حيث يتم مسائلة الراوي عن اختفاء دوريا و يتهم بكونه وراء ذلك لأنه كان يتكلم بلغة شعرية. ويحمل غلاف "الرجل الذي ينظر إلى البحر" صورة انجزها عبد الرحمان و دليلة و هما نجل الراوي و زوجته الذين أهداهما هذا العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن الرجل الذي ينظر إلى البحر رواية عن معايشة الحزن



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab