أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية
آخر تحديث GMT09:56:34
 العرب اليوم -

أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية

الناقدة الدكتورة أماني فؤاد
القاهرة ـ أ.ش.أ


شاركت الناقدة الدكتورة أماني فؤاد في ملتقى السرد العربي الذي انعقد مؤخرا بإمارة الشارقة بدراسة عن المرجعيات الثقافية للرواية العربية المعاصرة.


وترصد هذه الدراسة قدرة الرواية على توظيف تقنيات أجناس الفنون المختلفة : الأنواع الأدبية، أو غيرها من الفنون مثل: الموسيقى، والفنون التشكيلية، والسينما وغيرها من وسائط الاتصال التكنولوجي الحديث، وصهرها في شخصيتها ونوعها المميز، الذي أصبح يتسيد المشهد الإبداعي.
وتقول أماني فؤاد إنها سجلت تحفظها على العنوان الرئيس لملتقى السرد الروائي الحادي عشر بالشارقة والذي تمحور حول هل الرواية أصبحت سيدة الأجناس الأدبية؟ لأنها ترى أن كل نوع من الأنواع الأدبية، وكل جنس من أجناس الفن، يغني جانبا في وعي المتلقي ووجدانه، بل وتتكامل الفنون كافة في تشكيل إنسان أكثر قدرة على تطوير إمكاناته البشرية.


وأوضحت أن القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين شهدا ثورة مفهومية للوعي تجاه تصوراته عن العالم، وعن الإنسان، وفروع المعرفة المختلفة، ومن ثم انطلقت هذه الدراسة بما تملكه من طموح تنظيري، وتوق للتطبيق والقراءة الأفقية للرواية المعاصرة لترصد أهم المرجعيات التي مثلت منابع للوعي الفني الروائي، وجدليات إنتاج شكله ومضمونه بدءا "بالفضاء الفكري"، الذي ينتقل بالرواية من دائرة الحكي التلقائي البسيط إلى دائرة السرد المفعم بالرؤى والأيدولوجيات، ونقد العالم أو تفكيكه وإعادة قراءته.

 

وتحدثت عن موقف الإنسان من الموت والوجود والمقدس، أو الجدل مع الموروث تاريخا أو التمرد على الثابت والراسخ في التاريخ ومفارقته، أو الاشتباك مع الثقافات الأجنبية المختلفة والتركيز حديثا على المهمش منها وما كان يسمى بأدب الأطراف لا المركز الأوربي، ومرورا "بالفضاء التقني"، ثم "الفضاء الحداثي"، وعلاقة الأدب بوسائط التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية المعاصرة، وتوظيف الواقعية السحرية والفانتازيا كتيارات فنية للأساطير والموروث الشعبي والفلكلوري، و"الفضاء التراثي" عبر توظيف الموروث البشري من معارف، ووجود الرواية المعلوماتية.


وأشارت إلى أنها اهتمت بالتطبيق على مشروع نجيب محفوظ الروائي كتجسيد إجرائي وعملي لمحتوى الدراسة التنظيري، مشيرة إلى أن هذه الدراسة لا تطمح إلى مجرد تفسير العمل الروائي وبيان مرجعياته التي يستمد وعي الروائي منها، بقدر ما تتطلع إلى بناء نقدي فلسفي يستكنه توظيف التقنيات والمعرفة الحديثة من خلال عالم روائي مواز هو ظل لوجود قائم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab