ترجمان الروائح لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة
آخر تحديث GMT06:25:29
 العرب اليوم -

"ترجمان الروائح" لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ترجمان الروائح" لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة

القاهرة ـ أ ش أ

لا يقتصر حضور الشاعر الراحل حلمي سالم في ديوان "ترجمان الروائح" للشاعر عاطف عبد العزيز، على قصيدة تحمل اسمه، بل يتعدى الأمر ذلك من خلال تأثر صاحب هذا الديوان، الواضح نسبيا، بمنجز صاحب "يوجد هنا عميان"، و"سراب التريكو"، خصوصا في تفاعله مع ثورة 25 ينايركانون الثاني. و"ترجمان الروائح" الصادر حديثا ضمن سلسلة "ديوان الشعر العربي"، الهيئة العامة للكتاب، يضم 12 قصيدة، كتبت بين عامي 2011 و2012، ويبدأ بتصدير عبارة عن حوار من مسرحية "الذباب" لسارتر، يبرز فزع الحكم التسلطي عموما من إدراك الناس لقيمة الحرية والذي ينذر حتما بثورتهم على التسلط. تحضر الثورة "المجهضة" في قصائد عدة، بينها "حاملة الجرار، أو سالي زهران"، و"الخماسين" و"رق الحبيب"، وفي الأخيرة يقول عاطف عبد العزيز: "يونيو أقسى الشهور. فتحت قميصي، وحيرني شرود الباعة في السكك، وإطراقة الشرفات. فأخبروني بأن العساكر يعبرون الآن/ من ضفة الميدان إلى أخرى، وبأنهم، مشغولون بإنقاذ الهواء الطلق من الفوضى، وبغسل الحيطان من هلاوس الجرافيتي، ومن لهاث الموتى ووميض الصحافيين". ويعد "ترجمان الروائح" الديوان التاسع لعاطف عبد العزيز منذ صدور ديوانه الأول "ذاكرة الظل" عام 1993.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمان الروائح لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة ترجمان الروائح لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab