النص الشعري في زمكان يصل إلى المجهول
آخر تحديث GMT04:41:06
 العرب اليوم -

النص الشعري في "زمكان" يصل إلى المجهول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النص الشعري في "زمكان" يصل إلى المجهول

النص الشعري "زمكان"
لندن - العرب اليوم

يعتبر النص الشعري في "زمكان"، بمثابة ديالكتيك صاعد يبدأ من العيني والدنيوي صعودًا ليصل إلى المجهول، وكأنه يكشف لنا ما هو خفي وغائب في عالم "طالع حسين عقدي" الشعري المليئ بالصور الشعرية والمجازات والاستعارات والانزياحات اللغوية التي تنهض لدى الشاعر باتجاه تحقيق شعرية خاصة بها تعتمد (ثنائية ضدية) تتحرك داخل محيط دائرة الحضور والغياب والزمان والمكان والحياة والموت والوجود والعدم وغيرها علامات نصية تشير إلى اعتماد الشاعر الأسلوب الشعري الجدلي والمتوالد لمعاني ودلالات وإيحاءات لا حصر لها.

- في القصيدة المعنونة "زَمَكَان!" المهداة من الشاعر "إلى روحه الشاعرة، حيث تنام.. أخي الحبيب عبد الله عقدي"، نقرأ:

"في السماء (الزمانُ/ المكانُ) الذي أنت فيه؟/ إنا هنا في المكان الذي – الأمسَ – فرقنا التيهْ!/ لا نرى ما ترى/ المبات هناك يُشبهُ../ لا موت/ لا عيشَ/ لا ظلَّ/ لا نْورَ/ لا شيءَ/ إلا التوجسَ/ إلا التذبذبَ/ في الجهتينِ كما ندعيه!/ في سمائك – رجماً بشعري - / تعطلت الساعة المنطقية فالوقت عندك دون شبيه!/ أنت في المَدِّ.. تنظر للمتبقينَ/ كُلُّ المقاعد مُكتظةُ حولك الآن!/ إنا هُنا.. / ما خرجنا عن النص/ غيبٌ ختام رواياتنا/ انظر../ مدى الدهشةِ/ انظر../ مدى الحيرة/ انظر../ وماذا يليه...".

- تضم المجموعة قصائداً في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "ذهول"، "هذيان"، "الشاعر"، "اعتزال ظل"، "ممسكاً بوهم"، "أوّل العشاق"، "إبراءً للذمّة"، "شقي!"، "أألتقيك"، "لستُ لك"، "ورق!"، "آه يا شعر"، "ألماسةٌ"، "زائرة"، "إنّي أحبك"، "عانس"، وقصائد أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النص الشعري في زمكان يصل إلى المجهول النص الشعري في زمكان يصل إلى المجهول



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:59 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

لنطرد الداعشي الصغير من دواخلنا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

سرطان الطائفية !
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab