جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء

غرفة تجارة الزرقاء
الزرقاء -العرب اليوم

 نظم حزب المؤتمر الوطني مساء أمس في غرفة تجارة الزرقاء جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية، وسط حضور جمع من ممثلي الأحزاب والناشطين والمهتمين.

وقال أمين عام الحزب الدكتور ارحيل الغرايبة ان الدولة المدنية تعني الخضوع للدستور وسيادة القانون وتطبيقه بعدالة في جميع مجالات الحياة بالاستناد الى منظومة تشريعية حاضنة لا يفرضها طرف على آخر وتحفظ حقوق الجميع، موضحا انه يتعين على القوى السياسية والأحزاب الفاعلة التركيز على الصيغة التي تجمع ولا تفرق ونبذ الخلافات.

وبين ان الدولة المدنية ليست ضد الدين ولا لفرض الدين، بل هي افراز للشعب بما يمثله من مخزون ومنظومة قيمية وتراث وحضارة، مشيرا الى اننا لا نستطيع تجاهل ما يحدث في الاقليم من فوضى ونزاعات، اذ يتعين بحث القضايا المهمة التي ننطلق من خلالها الى المستقبل.

وأضاف ان احتلال العراق كان بداية لاعادة تشكيل المنطقة وفق المخططات الغربية، حيث ان شبح التقسيم والتجزئة ما يزال ماثلا حتى هذه اللحظة، لافتا الى انه تم تدمير سوريا وتمزيقها وهي بحاجة الى عشرات السنين لاعادة بنائها.

وتساءل عن الدوافع التي جعلت العربي يستسهل قتل العربي، مبينا ان ما يجري بعيد عن النزاع الطائفي أو المذهبي، حيث ان الحالة الليبية أبلغ دليل على ذلك، فالشعب الليبي من أتباع المذهب السني، ومع ذلك نرى الاقتتال والنزاع يلف الدولة الليبية .

وأرجع السبب فيما يجري بالمنطقة الى عوامل رئيسية أهمها المخططات الخارجية الغربية التى ترى بالمنطقة العربية منطقة نفوذ وبالتالي يؤدي تداخل المصالح الى النزاعات، وكذلك الشعوب العربية، بما فيها من قوى سياسية وأحزاب ومرجعيات ورموز وطنية ، التي تتحمل جزءا كبيرا مما يجري .

من جهته، تحدث الباحث أحمد الزيود عن الأبعاد التنموية للدولة المدنية، لافتا الى ان الشباب هم نواة التغيير والذين يعول عليهم في احداث النهضة والتقدم، اضافة الى اننا نعاني من مشاكل اقتصادية عميقة.

وأشار الى ان عدم الثبات في القوانين والسياسات الضريبية وعدم انتظام المسار الاصلاحي للاقتصاد يؤدي الى تضاعف المديونية، حيث ان النظام المدني قادر على افراز سياسات اصلاحية قادرة على تصحيح الاقتصاد وخفض المديونية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء جلسة حوارية حول أهمية الدولة المدنية في الزرقاء



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab