أميرة السعادة في دبي بتوقيع الفنان التشكيلي الياباني أكيرا يامادا
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

"أميرة السعادة في دبي" بتوقيع الفنان التشكيلي الياباني أكيرا يامادا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أميرة السعادة في دبي" بتوقيع الفنان التشكيلي الياباني أكيرا يامادا

لوحة الفنان التشكيلي الياباني أكيرا يامادا
دبي - العرب اليوم

أنجز الفنان التشكيلي الياباني أكيرا يامادا، قبل نحو 15 عاما، سلسلة لوحات فريدة أطلق عليها اسم «الأميرات»، حيث ترجم من خلالها جملة من أحلام راودته في منامه، فتألفت سلسلته من 12 لوحة، كل واحدة منها مثلت أميرة يابانية، عاشت حقبة من تاريخ اليابان، فتفردت في ملامحها وشخصيتها وزيها وزينتها وألوانها المستمدة من البيئة اليابانية المغرقة في اللون الأحمر، لتفتح «الأميرات» عيني يامادا، على عالم الفنون البصرية بكل ألوانها.

وتتسع رقعة الجمال في عيني الفنان الياباني، الذي غادر حدود وطنه نحو دبي، التي جمع جمالها في ملامح «أميرة شرقية» زينت أولى لوحات سلسلته الجديدة «أميرة السعادة في دبي».

 سلسلة يامادا الجديدة، تتمدد على طول أربع لوحات، لكل واحدة منها خصوصيتها وألوانها، و«سعادتها» أيضا، لترمز اللوحات إلى جهات الأرض الأربع التي جمعها يامادا في «دانة الدنيا»، التي تميزت برشاقة ألوانها، والتكنيك الذي اتبعه يامادا في رسمها، وكذلك موادها الخام، حيث اعتمد بودرة الكريستال، والأحجار الكريمة وماء الذهب، في إنجازها.

اقرأ أيضا:

أسعار اللوحات السورية تشهد تراجُعًا في المزادات العالمية بسبب الحرب

وأكد يامادا أن ملامح أميرته مستوحاة من طبيعة ملامح دبي، وأن سلسلة لوحاته الفنية الجديدة بمثابة هديته لـ«دانة الدنيا»، التي تستعد لاستضافة العالم في إكسبو دبي 2020.

رشاقة خاصة
زار يامادا دبي مرتين فقط، عاش فيهما سحر المكان وعاين ملامح الأرض العربية، وتلمس السعادة في أرجاء الإمارة، حيث قال: «عندما زرت دبي للمرة الأولى لم أكن أتخيل أن تكون بهذا الجمال، ولم أدرك ما في جنباتها من سعادة، وهو ما شكل نقطة البداية التي دعتني للشروع في انجاز سلسلة «أميرة السعادة في دبي»، بدعم من رجل الأعمال الإماراتي محمد النوري، الذي منحني الفرصة لأن أواصل حلمي بالرسم، الذي أمضيت في محرابه أكثر من 25 عاما، أنتجت خلالها العديد من اللوحات الفنية».

أمضى يامادا 4 أشهر في رسم أولى لوحات «أميرة السعادة في دبي»، التي تزينت بألوان براقة، تفيض من بين ملامحها العربية رشاقة خاصة، حيث تحمل «الأميرة» بين ثنايا ملامحها الأنثوية، تكنيكا فنيا خاصا.

وقد يهمك ايضًا:

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

200 عمل لدافينشي داخل معرض الملكة في قصر باكنغهام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميرة السعادة في دبي بتوقيع الفنان التشكيلي الياباني أكيرا يامادا أميرة السعادة في دبي بتوقيع الفنان التشكيلي الياباني أكيرا يامادا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab