لحظات معه مجموعة قصصية جديدة للكاتبة فوزية الجارالله
آخر تحديث GMT23:57:14
 العرب اليوم -
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* *صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس : لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة* واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم إسرائيل تعترف بمقتل ٧ جنود وضابط ونتانياهو يقول هذا يوم بالغ الصعوبة في غزة واشنطن تفتح سفارتها في القدس اليوم مع انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران
أخر الأخبار

"لحظات معه" مجموعة قصصية جديدة للكاتبة فوزية الجارالله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لحظات معه" مجموعة قصصية جديدة للكاتبة فوزية الجارالله

الكاتبة فوزية الجارالله
الرياض ـ حمد الرشيدي

صدر حديثا للكاتبة فوزية الجارالله المجموعة القصصية بعنوان "لحظات معه" وذلك عن دار المفردات للنشر والتوزيع في الرياض.

وتأتي هذه العناوين الفرعية التي تضمنتها المجموعة مثل (يوغا) و(الأسوار) و (الغرق) و (الحصار) في السياق العام للغة الكاتبة التي جاءت ملبدة في كثير من جوانبها بالشعور بالكآبة والغربة والعزلة والقلق والتوتر والأرق والتوجس، حتى بدا للقارئ وكأن هذه المفردات وما يوازيها قد أصبحت جزءً لا يتجزأ من الحياة اليومية المعاشة، ليست بالنسبة للكاتبة ومحيطها البيئي أو الاجتماعي وشخوصه فحسب، وإنما يشمل ذلك أيضا نسبة كبيرة من الناس في العصر الحديث، الذي اختلط فيه الضجيج الخارجي للتكنولوجيا الحديثة بالضجيج الداخلي لإنسان العصر الحالي الذي نعيشه، وما يعتمل في ذهنه ومخيلته ومشاعره وأحاسيسه من شعور أو رغبة في العزلة، أو النفور من محيطه الذي طغى من خلاله صوت الآلة الصناعية المنتجة على صوت الإنسان في الوقت الراهن، ولتكون بديلا عنه، بحيث يظل الإنسان صامتًا، واجمًا، منطويًا على نفسه في كثير من الأحيان، وليبقى الكلام والحديث للآلة وحدها، لكون لغتها قد أصبحت هي اللغة الفاعلة في نموه وتطوره صناعيًا - في الوقت ذاته – الذي يتراجع من خلاله اهتمام الإنسان بنفسه وبمشاعره وبمحيطه من الناس – لغويا – على الأقل.

و حاولت المؤلفة من خلال مجموعتها ألا تكون نموذجًا من تلك النماذج الإنسانية المعنية – وحدها – بالعزلة عن مجتمعها قدر المستطاع على الرغم من اصطباغ رؤيتها بنظرة متشائمة، فاترة، قاتمة تجاه الحياة التي تعيشها بشكل عام، وعلى مستويات عدة: إنسانية واجتماعية ونفسية.

ومثل هذا نلاحظه – بسهوله – في مجموعتها، ابتداءً من غلافها الخارجي الذي تشغله لوحة تشكيلية يغمرها لون دموي حار، ينبض بألم إنساني دفين، وتظهر فيها امرأة تسند ظهرها إلى كرسي على شاطئ البحر، حيث يلتقي الماء والسماء، مسترخية بعيدًا عمن حولها، وانتهاء بآخر ما تريد أن تقوله لنا – كقراء – في (لحظات معه) كآخر أنة ألم ألقتها الكاتبة في مشاعرنا , قبيل وصول آخر حروف كلماتها إلينا , لنجد أنفسنا – في نهاية الأمر- وكأننا بقينا وحدنا خارج تلك (اللحظات) التي خلت فيها الكاتبة لنفسها دون أن نعلم حتى بعد نهاية القصة هل كنا نحن – كقراء – جزءًا من تلك اللحظات أم أن كاتبتها قد استأثرت بها وحدها بمعزل تام عن غيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظات معه مجموعة قصصية جديدة للكاتبة فوزية الجارالله لحظات معه مجموعة قصصية جديدة للكاتبة فوزية الجارالله



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 21:45 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الدولار يتراجع مع تحسن معنويات المستثمرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab