فرس العائلة  رواية جديدة لمحمود شقير
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

"فرس العائلة " رواية جديدة لمحمود شقير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فرس العائلة " رواية جديدة لمحمود شقير

بيروت ـ وكالات

بعد عديد المجموعات القصصية اللافتة، وروايات الصغار، والكتابات المسرحية، يلج الأديب الفلسطيني محمود شقير عالم الرواية من باب «فرس العائلة»اسم روايته الصادرة قبل أيام عن دار نوفل للنشر والتوزيع في بيروت ممهورة بدمغة الناشر هاشيت أنطوان. في 315 صفحة من القطع الكبير يجوب شقير صاحب 35 كتاباً وستة مسلسلات تلفزيونية وأربع مسرحيات، في روايته المهداة إلى ابنته أمينة وحفيده محمود، فضاء البريّة الواسع، ويعاين أعرافها التي ابتدعها أبناؤها البسطاء. هناك بين مضارب العشيرة، وفي خضم تغيرات المكان والزمان، يقرر (منّان) أحد أبناء البرية وبسطاء العشيرة، الرحيل، والتوجه غرباً باتجاه مشارف المدينة، وسط تجاذبات باقي أبناء العشيرة، وتهامس معظمهم عليه وعلى قراره. هي إذاً رحلة الشتاء، وأيام قيظ الصيف، والجنود الأتراك، وجندرمة الأوقات العصيبة من تاريخ فلسطين، وتبدلات الزمان، وغياهب المكان. لغة شقير، كما في معظم أعماله، لا تتخلى عن معادلة السهل الممتنع، وهو ليس من أنصار الانغماس المفرط في شؤون اللغة وشجونها. مهيرة، محمد ابن منّاع، الشيخ عبد الله، الضابط التركي، صبحاء، مهيوبة ويا «نايحة نوحي عليه نوحي/ عبد الله امّدّد على اللوحِ»، حيث امتد حِداد مهيوبة على الشيخ سبعة أعوام، رفضت خلالها الخطّاب الذين جاؤا إلى أبيها، فالشيخ عبد الله قُتل غدراً عند بئر الماء، بعدما أجار كزعيم ورث الزعامة عن أبيه المقتول أيضاً، الجندي الهارب من الخدمة العثمانية. أحداث، وبريّات وأحلام وأنواء، وشخصيات، يستلها شقير من الزمن الفلسطيني الممتد بمأساته وتصاريفه وأهواله الجسام حتى يومنا هذا، في رواية يغدق عليها صاحبها من روحه ووجدانه وذاكرته ومختلف مداخل معرفته. يكتب محمود شقير المولود العام 1941 في جبل المُكَبِّر نواحي القدس، القصة للكبار والرواية للفتيات والفتيان، تُرجمت العديد من قصصه إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية والكورية. شغل مواقع قيادية في رابطة الكتاب الأردنيين، وفي الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين. عاش فترة من حياته في بيروت وعمّان وبراغ قبل أن يستقر به المقام في القدس.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرس العائلة  رواية جديدة لمحمود شقير فرس العائلة  رواية جديدة لمحمود شقير



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab