الوهج رواية انكسار الروح والمدّ الديني في الإسكندرية
آخر تحديث GMT20:33:48
 العرب اليوم -

"الوهج" رواية انكسار الروح والمدّ الديني في الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوهج" رواية انكسار الروح والمدّ الديني في الإسكندرية

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار روافد للنشر رواية بعنوان "الوهج"، وهى العمل الروائى الأولى للكاتبة "أمانى خليل"، كواحدة من بنات جيلها تحكى الكاتبة عن أزمة هذا الجيل فى علاقاته المتعددة سواءً الشخصية أو السلطة، أما عن الحيز المكانى الذى تشغله الرواية فهى مدينة الإسكندرية، حيث ترصد من خلال الشخصية المحورية وهى "ريم" من منظور آخر أزمة الاغتراب الروحى وفقدان التواصل وهجرة الآباء وانكسار الروح والمد الدينى الطاغى من ثمانينيات القرن المرتبط بعودة المصريين من دول الخليج، والمظاهر العشوائية والسلوكية وعلى مستوى آخر حياة قاع المدينة من خلال العاملة "سناء". ويبدأ زمن الرواية منذ ثلاثينيات القرن الماضى وحتى اللحظة الراهنة، ليجد القارئ أن شخوص الرواية جميعًا يتحدثون فى سرد شيق عن البعد التاريخى والذى يعمل على تضفير أحداث الرواية التى تتناول مجموعة من العلاقات المتشابكة والمعقدة بين شخوصها وبين هذه الشخوص وبين الماضى، ومنها ما تراه الشخصيات من "أكذوبة التسامح التى تحيا فيها الإسكندرية والتطرف الدينى ووطأة الفقر التى قتلت فى المدينة كل شىء جميل"، كما تنتقل إلى عالم الحكايات عن الجاليات الأجنبية التى وطأت أرض الإسكندرية وعاشت فيها. وتنتهى أحداث الرواية بعرض مفتوح، حيث لا نافذة حلول ولا إجابة عن الأسئلة المطروحة فى استمرارية للأزمة مع تفكيك للتشابكات فى العلاقات التى تفضى من اغتراب إلى اغتراب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوهج رواية انكسار الروح والمدّ الديني في الإسكندرية الوهج رواية انكسار الروح والمدّ الديني في الإسكندرية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab