البرازيل ـ د.ب.أ
يرى البرازيلي إدميلسون، المتوج مع منتخب بلاده بطلًا لكأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان عام 2002، أن نهائى مونديال 2014 بين راقصي السامبا ومنتخب الأرجنتين “التانجو” قد يتحول إلى “كابوس”.
اعترف إدميلسون خلال مشاركته في مدريد بفعالية بمناسبة تبقى 100 يوم على انطلاق مونديال البرازيل 2014 يوم 12 حزيران المقبل في “ساو بأولو”: “إنه النهائي الذي يتمناه الكثير من البرازيليين”.
استدرك لاعب برشلونة السابق محذرا: “لكنه قد يكون كابوسا، لأن الأرجنتين لديها منتخب كبير”.
أضاف: “لديهم أفضل لاعب في العالم”، في إشارة إلى ليونيل ميسي.
أضاف البرازيلي ضاحكا: “لكن بالتأكيد أننا لن نتركهم يفوزون”، مشيرا إلى أن بلاده تحلم بالتتويج باللقب العالمي السادس.
يعتقد إدميلسون أن دييجو كوستا، اتخذ القرار الأفضل بتمثيل منتخب إسبانيا بطل العالم.
قال: “أعتقد أن دييجو يقدم موسما كبيرا مع أتلتيكو مدريد، إنه لاعب ليس معروفا للغاية في البرازيل، فكل نجاحه الرياضي كان في إسبانيا”.
قال: “القرار كان الأصوب، أعتقد أننا في البرازيل لدينا لاعبون أفضل لتعويض غيابه، قراره كان موفقا جدا، فإنه يملك القليل في البرازيل، ولم يتم استدعاؤه مطلقا”.
أبرز لاعب الوسط السابق التغيير، الذي طرأ على المنتخب البرازيل منذ أن تولى تدريبه لويس فيليبي سكولارى أواخر 2012.
قال: “سكولارى ومعاونه الفني كارلوس باريرا يتكاملان، ربما لا يكون سكولاري مدربا عظيما على المستوى الخططي، لكنه يقود المجموعة جيدا، باريرا قام بالكثير بفضل معارفه الخططية والفنية الكبيرة، أنا في الماضى لم أكن أطيق النظر إلى ذلك المنتخب البرازيلى، الذي لم يكن يملك الكرة”.
بعد أن توقع أن يكون نيمار “ما كانه رونالدو للبرازيل في 2002″، وأثنى على ديفيد لويز وتياجو سيلفا كثنائي رائع في قلب الدفاع، اعترف إدميلسون بأن منتخب السامبا لا يظهر الأداء الرفيع الذي قدمه في حقب سابقة.
قال: “على الأرجح ليست البرازيل في 2014 هي نفسها في زمن رونالدينيو ورونالدو، لكنها أكثر فعالية، وتحقق نتائج، ذلك ما يعرف سكولاري كيف يستفيد منه جيدا”.
أرسل تعليقك