نيويورك - العرب اليوم
كشفت دراسة جديدة أن أدوية إنقاص الوزن يمكن أن تُقلل من خطر دخول مرضى القلب إلى المستشفى أو وفاتهم إلى النصف.وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وجدت الدراسة أن فئة الأدوية، المعروفة باسم مُنشِّطات «جي إل بي 1» (GLP-1) القابلة للحقن مثل «أوزيمبيك» و«مونجارو»، تُقدِّم «فوائد كبيرة» لمرضى القلب، إذ تُقلِّل بشكل كبير من خطر التعب الشديد أو الوفاة المبكرة.
وحلل الباحثون التابعون لمستشفى ماساتشوستس العام، بيانات أكثر من 90 ألف مريض بقصور القلب يعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن من تناولوا أوزمبيك كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى أو الوفاة المبكرة بنسبة 42 في المائة، في حين خفض مونجارو خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب أو الوفاة لأي سبب بنسبة 58 في المائة.
وهذا الاكتشاف، الذي كُشف عنه في أكبر مؤتمر عالمي لأمراض القلب في مدريد، يعني إمكانية إعطاء هذه الأدوية لملايين مرضى القلب لمساعدتهم على البقاء بعيداً عن المستشفى وإطالة أعمارهم.
وعلى الصعيد العالمي، يعاني أكثر من 60 مليون شخص من قصور القلب. وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن أدوية إنقاص الوزن قد تُحسّن أعراض قصور القلب، غير أن تأثيرها على دخول المستشفى والوفاة، لم يتم تقييمه من قبل لدى أعداد كبيرة من السكان.
وتُحاكي أدوية إنقاص الوزن هرمون الببتيد الشبيه بالغلوكاجون، الذي يُشعر الناس بالشبع، وقد طُوّرت في البداية لعلاج داء السكري.
ومؤخراً، صدرت عدة دراسات جديدة تتحدث عن تأثير علاجات إنقاص الوزن؛ خصوصاً «أوزمبيك»، على الصحة، ومساهمته في علاج عدة أمراض، مثل أمراض الكلى والقلب والسرطان والتهاب البنكرياس.
وأظهرت الدراسات أيضاً أن هذه العلاجات تقلل أيضاً من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
قد يهمك ايضا
"خبراء ينصحون بإنقاص الوزن دون حمية عبر الأكل الصحي"
اكتشاف لقاح باستخدام بكتيريا صحية يساعد في الحفاظ على الوزن ويمنع زيادة الدهون الناتجة عن النظام الغذائي السيء
أرسل تعليقك