مصر تُجري محادثات مع صندوق النقد الدولي حول قرض مُحتمل
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

مصر تُجري محادثات مع صندوق النقد الدولي حول قرض مُحتمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُجري محادثات مع صندوق النقد الدولي حول قرض مُحتمل

صندوق النقد الدولي
القاهرة - العرب اليوم

تجري مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن دعم محتمل يمكن أن يشمل قرضًا، حيث تضيف الصدمات المترتبة على حرب أوكرانيا من الضغط على اقتصادها.وذكرت وكالة بلومبرغـ أن المناقشات تبحث في العديد من الخيارات بما في ذلك ما يسمى بخط التمويل الاحترازي، وهو ائتمان يمكن الاستفادة منه عند الضرورة، أو شكل آخر من أشكال المساعدة المالية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المحادثات سرية.

قال أحد الأشخاص إن اتفاقية غير مالية تستهدف تنسيق السياسات، حيث تتم مناقشة الإصلاحات المطلوبة والاتفاق عليها، مطروحة أيضًا على الطاولة. قال المصدران إن المسؤولين المصريين ما زالوا يجرون محادثات مع الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له بشأن الخيار الأفضل بالنظر إلى البيئة العالمية الصعبة.

ولم ترد وزارة المالية والبنك المركزي المصري على طلبات للتعليق. وردا على أسئلة، لم تجب رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، سيلين ألارد، إذا كانت المحادثات جارية، لكنها قالت "إننا نواصل مراقبة الوضع عن كثب ونواصل التواصل مع السلطات المصرية".يؤكد هذا التواصل على الضرورة الملحة لتأمين الدعم في وقت تضيف فيه مجموعة من السلع المرتفعة وأسعار الطاقة وموجة من التشديد النقدي العالمي ضغوطًا على اقتصاد واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط مديونية. أجرت مصر مناقشات أولية حول المساعدة قبل حرب أوكرانيا.
تقرير وكالة فيتش

وفي سياق متصل، كشف تقرير حديث أن تراجع تدفقات السياحة الوافدة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتشديد الأوضاع بدفع من الحرب في أوكرانيا، قد يؤدي إلى الضغط على الوضع المالي في مصر، مما سيزيد من احتمالية حصولها على قرض جديد من صندوق النقد الدولي ورفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.

ووفق ما قالته وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة بحثية حديثة، من المرجح أن يكون هناك برنامج آخر ممول من صندوق النقد الدولي، كما توقعت أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة عندما يجتمع في 24 مارس الحالي، مع تطلع الحكومة إلى دعم موقفها الخارجي.وأشارت فيتش أيضا إلى أن مصر يمكن أن تسعى إلى الحصول على دعم مالي من دول الخليج.توقعت "فيتش"، اتساع عجز الموازنة، مشيرة إلى أن "تضخم أسعار الغذاء وارتفاع أسعار الفائدة يمكن أن يعقدا جهود تقليص العجز الحكومي العام".

وفي تصريحات حديثة، قال نائب وزير المالية المصري، أحمد كجوك، إنه لن يكون من الممكن تحقيق عجز الموازنة المستهدف على النحو الذي كان متوقعا في السابق، ومن المتوقع أن يصل إلى 6.9% في العام المالي الحالي، مقابل 7.2% في العام المالي 2021/2020. وكانت الحكومة قد استهدفت عجزا بنسبة 6.7% قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صندوق النقد الدولي يؤكد أن المحادثات مع تونس حققت تقدماً جيداً

صندوق النقد الدولي يَختَتِم زيارة تونس بـ"حزمة شروط "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُجري محادثات مع صندوق النقد الدولي حول قرض مُحتمل مصر تُجري محادثات مع صندوق النقد الدولي حول قرض مُحتمل



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab