الفالح يُؤكّد أنّ أوبك لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

توقَّع بأنْ يزيد الطلب على النفط لـ15 مليون برميل يوميًّا

الفالح يُؤكّد أنّ "أوبك" لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفالح يُؤكّد أنّ "أوبك" لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض - العرب اليوم

أكّد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، على أن الصين والولايات المتحدة ستقودان الطلب العالمي القوي على النفط هذا العام، ولكن سيكون من السابق لأوانه تغيير سياسة إنتاج "أوبك" وحلفائها خلال الاجتماع المقبل للمنظمة في أبريل/ نيسان، وأضاف أنه من المتوقع أن يزيد الطلب العالمي على النفط نحو 15 مليون برميل يوميا.
وقال الفالح: "لو نظرتم إلى فنزويلا وحدها ستشعرون بفزع، وإذا نظرتم للولايات المتحدة ستقولون إن العالم يعج بالنفط. عليكم النظر إلى السوق ككل.. نعتقد بأن الطلب في 2019 قوي تماما بشكل فعلي».
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية، وتراجعت صادراتها من النفط 40 في المائة إلى نحو 920 ألف برميل يوميا منذ أن فرضت واشنطن عقوبات على صناعتها النفطية في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ووصل الإنتاج في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي تجاوز 12 مليون برميل يوميا في فبراير/ شباط الماضي. وتركت وكالة الطاقة الدولية في تقرير الشهر الماضي توقعاتها لنمو الطلب في 2019 دون تغيير عن يناير عند مستوى 1.4 ملايين برميل يوميا.

أقرأ ايضَا:

الفالح يُرجِّح تواصُل مُنظِّمة "أوبك" تخفيضات إنتاج النفط

وقال الفالح إن طلب الصين يحطم الأرقام القياسية شهرا بعد شهر، وقدر أن الصين ستتجاوز 11 مليون برميل يوميا في 2019. وأضاف أنه بالنسبة إلى السعودية، فمن المتوقع بأن يظل إنتاج النفط في أبريل المقبل عند مستوى هذا الشهر وهو 9.8 ملايين برميل يوميا. وقال إن «أرامكو تضع حاليا اللمسات الأخيرة على مخصصاتها لشهر أبريل، ولذلك سنعرف أكثر (اليوم) الاثنين، لكن توقعي هو أن أبريل سيكون إلى حد كبير مثل مارس (آذار)».

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا في فيينا يومي 17 و18 أبريل، ومن المقرر عقد اجتماع آخر يومي 25 و26 يونيو (حزيران).

وقال الفالح إن من غير المرجح أن تغير المجموعة سياستها بشأن الإنتاج في أبريل، وإذا تطلب الأمر ستجري تعديلات في يونيو. وأضاف: «سنرى ما سيحدث بحلول أبريل إذا حدث أي تعطل غير متوقع في مكان ما آخر، ولكن باستثناء ذلك أعتقد بأننا سنستمر فقط في طريقنا.. سنرى وضع السوق بحلول يونيو، ونجري تعديلا بما يتلاءم مع ذلك».

وقال المزروعي عبر «تويتر»: «الإمارات ستستمر في دعم اتفاق خفض الإنتاج التطوعي لدول منظمة أوبك والتحالف من خارجها عن طريق الالتزام التام بحصتها إلى أن تصل بالسوق إلى التوازن المنشود». وأضاف في تغريدة أخرى: «التزاما باتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة أوبك وتحالف الدول من خارجها، أتى التزام دولة الإمارات بحصتها في الخفض لشهر فبراير بنسبة قد تتجاوز حصتها، لحرصها على الوصول إلى اتزان واستقرار سوق النفط العالمية بأسرع وقت ممكن».

ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن وزير النفط الكويتي خالد الفاضل قوله إن الأسعار الحالية للنفط جيدة للمنتجين والمستهلكين، موضحا أن «الأسعار الحالية جيدة للمنتجين والمستهلكين، حيث إن الدول المستهلكة ترى أن سعر ما بين 60 و70 دولاراً يعتبر سعراً جيداً ومناسباً للجميع».

وقد  يهمك أيضَا:

الفالح يُؤكّد أنّ الرياض تترقّب سوق النفط بحلول حزيران

الفالح يعلن توجّه “أرامكو” نحو الاستثمار في الغاز المُسال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالح يُؤكّد أنّ أوبك لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان الفالح يُؤكّد أنّ أوبك لن تُغيِّر سياستها الإنتاجية في نيسان



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab