موديز تتوقع إتجاه الحكومة المصرية لخفض قيمة الجنيه بالتدريج
آخر تحديث GMT09:53:01
 العرب اليوم -

موديز تتوقع إتجاه الحكومة المصرية لخفض قيمة الجنيه بالتدريج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موديز تتوقع إتجاه الحكومة المصرية لخفض قيمة الجنيه بالتدريج

الجنية المصري
القاهرة - العرب اليوم

توقعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية أن يختار صانعو السياسات النقدية في مصر مساراً تدريجياً لخفض قيمة العملة بدلاً من التعديل الحاد لتجنب التضخم الحاد بشكل عام، حيث تعاني البلاد من تضخم أسعار الغذاء الذي سجل أكثر من 22% خلال عام حتى يوليو الماضي.

أشارت الوكالة أن فعالية هذا المسار ستعتمد على استمرار تدفقات التمويل الواردة من دول مجلس التعاون الخليجي والمصادر الرسمية الأخرى من أجل درء حلقة مفرغة يقودها صافي تدفقات رأس المال الخارجة، وانخفاض قيمة العملة، والتضخم، وارتفاع تكاليف الاقتراض المحلي والخارجي، خدمة الدين.

قالت "موديز" "ومع ذلك، فإن هذه السياسة لا تخلو من المخاطر حيث أن سياسة سعر الصرف غير المرنة يمكن أن تزيد من تأخير الاتفاق على برنامج جديد لصندوق النقد الدولي واستعادة الوصول إلى أسواق الدين العالمية.

تأتي توقعات موديز التي تضع التصنيف الائتماني لمصر عند B2 برؤية مستقبلية سالبة، بعد أن عين الرئيس عبد الفتاح السيسي حسن عبد الله محافظا للبنك المركزي خلفاً لطارق عامر الذي تنحى عن منصبه قبل أيام.

وجاء التغيير في قيادة البنك المركزي بالتزامن مع تغييرات أوسع في الحكومة وهو ما يشير بحسب "موديز" إلى إعادة ضبط السياسة وسط تصاعد مخاطر الائتمان مع الانخفاض المستمر في سيولة العملات الأجنبية وزيادة مخاطر المدفوعات.

أشارت الوكالة إلى أن تعيين عبد الله الذي أقام علاقات إقليمية وثيقة من خلال فترة عمله في البنك العربي الأفريقي الدولي، ولا سيما مع دول مجلس التعاون الخليجي يتزامن مع تزايد تعرض مصر المالي لدول مجلس التعاون الخليجي في ظل التدفقات الكبيرة من تلك الدول لتعويض التدفقات الخارجية من استثمارات قصيرة الأجل في أدوات الدين.

وبحسب "موديز" تجاوز انكشاف مصر على دول مجلس التعاون الخليجي 25.9 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي السائلة بنهاية يوليو الماضي.

تسعى مصر للاعتماد على دول الخليج في زيادة قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر كبديل عن التمويلات المؤقتة وذلك عبر بيع حصص في شركات مصرية.

تضمنت تلك الخطوات تأسيس صندوق الاستثمارات العامة السعودي في أوائل أغسطس، الشركة السعودية المصرية للاستثمار والتي تستهدف "القطاعات ذات الأولوية" في مصر بما في ذلك البنية التحتية، والتطوير العقاري، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، والأغذية والزراعة، والتصنيع والمستحضرات الصيدلانية، وبالمثل، تعهدت شركة ADQ القابضة التابعة لحكومة أبو ظبي بتخصيص 10 مليارات دولار استثمارات لمشاريع في مصر والأردن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصين تعلن تخفيض التعريفة الجمركية لسلع دول آسيا والباسيفيك

قرار جمهوري بتعديل التعريفة الجمركية لعدد من السلع المستوردة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موديز تتوقع إتجاه الحكومة المصرية لخفض قيمة الجنيه بالتدريج موديز تتوقع إتجاه الحكومة المصرية لخفض قيمة الجنيه بالتدريج



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:53 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحلام تفاجئ الجميع بأمنيتها الاستثنائية
 العرب اليوم - أحلام تفاجئ الجميع بأمنيتها الاستثنائية

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab