برونو لومير يدعو أوروبا إلى تأييد فرض الضرائب
آخر تحديث GMT22:04:16
 العرب اليوم -

في إطار المشروع الذي بادرت به فرنسا وألمانيا

برونو لومير يدعو أوروبا إلى تأييد فرض الضرائب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برونو لومير يدعو أوروبا إلى تأييد فرض الضرائب

برونو لومير وزير الاقتصاد الفرنسي
باريس - مارينا منصف

دعا وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، نظراءه في الاتحاد الأوروبي، إلى الانضمام لمشروع بادرت به فرنسا وألمانيا، لفرض ضرائب على مجموعات الإنترنت العملاقة، يلزمها بتقديم "مساهمة عادلة" حيثما تكسب المال في دول الاتحاد، وسط تشكيك عدد منهم. ولومير أعلن أواخر آب/أغسطس، أن بلده وألمانيا يعتزمان تقديم مقترح لفرض ضريبة على شركات الإنترنت العملاقة الأربع "غوغل" و"آبل" و"فيسبوك" و"أمازون" (مجموعة "غافا") تستند إلى أرباحها في كل بلد أوروبي، ويشكل "مساهمة عادلة" منها في هذه البلدان.

ووقع وزراء ألمانيا والنمسا وبلغاريا وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا رسالة بهذا المنحى، أكدوا فيها "الرغبة في إحراز تقدم سريع" في هذا الملف، ستطرح في اجتماع وزراء الاقتصاد والمال الأوروبيين الـ28 في العاصمة الإستونية الذي عقد السبت. وقال لومير قبل الاجتماع، "أصبحنا حوالى عشر دول أعضاء داعمة لهذا المقترح، آمل أن نجد بلداناً تعبر عن اهتمامها بهذا المقترح، وإن لم توقع رسمياً على الرسالة".

وطالب الوزراء "المفوضية الأوروبية استكشاف الخيارات المتوافقة مع التشريعات الأوروبية، واقتراح كل الحلول التي تستند إلى مفهوم يأخذ في الاعتبار حجم الأعمال الذي تولّده هذه الشركات في أوروبا". وأضاف لومير "سيكون مناسباً صدور اقتراح رسمي من المفوضية الأوروبية مع حلول منتصف 2018". وغالباً ما تتعرض شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة وبينها مجموعة "غافا"، إلى اتهامات بالتجنب الضريبي باعتماد ترتيبات مالية معقدة تجيز لها خفض الضرائب المتوجبة عليها.

وأعرب عدد من نظراء لومير عن تشكيكهم في المقترح قبل الاجتماع، خصوصاً وزراء دول أعضاء صغيرة فضلوا معالجة الملف على المستوى الدولي، ضمن مجموعة العشرين أو منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وقال وزير المال الدنماركي كريستيان جينسن، "تنتابني الشكوك في هذا الشأن، فأنا دوماً مرتاب في ما يتعلق بضرائب جديدة". وعبر نظيره من لكسمبورغ بيار غرامينيا عن تحفظات في شأن طريقة فرض الضرائب عبر أخذ حجم الأعمال في الاعتبار. وقال "يجب درس ذلك، فليس واضحاً إن كان فعلاً سيعمل كما يفترض". واعتبر الوزير البلجيكي يوهان بان أوفرتفيلد أن "المشكلة تكمن في التفاصيل". وكشف مصدر قريب من الملف أن البلدان الأكثر تشكيكاً كانت إرلندا ومالطا وقبرص.

وسيبحث رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأوروبي كذلك هذا الاقتراح أثناء قمة في تالين في 28 أيلول/سبتمبر، تخصص لقضايا الاقتصاد الرقمي. ويجب على الدول الأعضاء التوصل إلى إجماع في جميع الإصلاحات المتعلق بالضرائب في أوروبا، ما يضيف صعوبة إلى عملية التعديل.

ولكن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، عبر في خطابه حول وضع الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن أنه "من الرأي القائل بوجوب إدراج التصويت بأكثرية مؤهلة في القرارات المتعلقة  بالضريبة على القيمة المضافة، وبضرائب منصفة للصناعة الرقمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برونو لومير يدعو أوروبا إلى تأييد فرض الضرائب برونو لومير يدعو أوروبا إلى تأييد فرض الضرائب



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى
 العرب اليوم - محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab